أكد الدكتور محمد البلتاجي - عضو المكتب التنفيذي لحزب "الحرية والعدالة" وأمين القاهرة - أن حزبه يريد أغلبيةً برلمانيةً وطنيةً وليست إخوانية ولا إسلامية، وأن تمثل تلك الأغلبية جميع طوائف الشعب المصرى. ودعا البلتاجي - في المؤتمر الجماهيري الذي عقده الحزب امس الجمعة بشبين القناطر وسط حضور جماهيرى كبير- الحضور بعدم الانصياع ومقاطعة الإعلام المضلل "علي حد قوله" والذي يتمثل في صحيفة "المصري اليوم "وقنوات "الأون تي في" و "السي بي سي " ، متهما رجل الاعمال نجيب ساويرس وإعلامه بالعمل على تخريب الوطن من خلال انشاء تكتل يقف امام الاسلاميين في الانتخابات وأضاف البلتاجي أن الإخوان لم يؤسسوا حزبًا للوقوف ضد الأحزاب الأخرى كما فعلت الكتلة المصرية ولكنهم دعوا إلى تكتل وطني يعمل لصالح الشعب وليس كتلة سعت من خلال تأسيس حزب لتخريب البلاد وتمزيق وحدته، ووجه البلتاجي حديثه لمن خرج من داخل الكنيسة ضد الإخوان قائلاً "اننا نعمل كيد واحدة" واشار البلتاجي إلى أن حزب الحرية والعدالة يدرك المسؤولية التي أولاه الشعب إياها وأكد على أن هناك خمسة مسؤوليات يسعي الحزب لتحقيقها منذ تسلمهم السلطة في 10 من يناير 2012 اولها اصدار تعديل للقوانين بإنهاء حالة الطواريء وتعديل قانون المحاكمات العسكرية التي تصدر بدون بينه واصدار قانون باستقلال السلطة القضائية حتي يكون هناك قضاء مستقل. بالاضافة إلى ان البرلمان القادم سوف يأخذ جميع الصلاحيات، وخاصة مراقبة الجهاز الأمني، وتشكيل لجنة لوضع الدستور الجديد يشمل جميع طوائف وشرائح الوطن. وطالب البلتاجي فلول الحزب الوطني المنحل ان يستريحوا في بيوتهم هذه الأيام وترك قيادة البلاد لمن يستحقها ويعمل لصالحها. وأبدى البلتاجي استغرابه من الإعلام الذي يتحدث عن كيف سيكون تعامل الإخوان مع "المايوهات" مؤكدًا أن الإعلام يتناول التفاهات ويترك الأمور الكبيرة وما تعانيه البلاد من مشاكل.