قال عبد الرؤوف قطب -العضو المنتدب لشركة بيت التأمين المصري السعودي- إن وثيقة مخاطر العنف السياسي التي اعتمدتها الهيئة العامة للرقابة المالية مؤخرًا جاهزة للإصدار في الوقت الذي يزداد عليها الطلب، مشيرًا إلى أن الشركة قامت بالإعلان عن الوثيقة لدى وسطاء التأمين، وشركات الوساطة التي تتعامل معها. و توقع قطب أن تشهد هذه الوثيقة رواجًا كبيرًا، خاصة خلال هذه المرحلة التي تشهد انفلات أمني، وعدم استقرار سياسي؛ بسبب تكرار حوادث العنف التي تقع بين المواطنين وقوات الشرطة. و قال أحمد نجيب -الوسيط التأميني- إن وثيقة مخاطر العنف السياسي في حاجة إلى مجهود إضافي في تسويقها؛ لتوعية العملاء بأهميتها وشروطها وأسعارها، خاصة وأنها تسعر وفقًا لظروف كل عملية تأمينية. و أضأف أن هذه الوثائق لم تكن لها أهمية قبل الثورة، بسبب الاستقرار الذي استمر لعقود طويلة، وكانت هذه الأخطار تغطى ضمن ملحق الشغب والاضطرابات، و كان هذا الملحق تابع لوثيقة الحريق، و لكن الوضع تغير وأصبحت احتمالات وقوع أحداث شغب وعنف كبيرة. و كانت هيئة الرقابة المالية على المؤسسات غير المصرفية قد اعتمدت قبل أيام وثيقة "مخاطر العنف السياسي" لشركة بيت التأمين المصري السعودي. و قال عبد الرءوف قطب -رئيس الاتحاد المصري للتأمين، العضو المنتدب بشركة بيت التأمين المصري السعودي- في تصريحات للصحفيين إن وثيقة مخاطر العنف السياسي وثيقة تأمينية جديدة، عرفها السوق التأميني المحلي بعد اندلاع ثورة 25 يناير. و أشار قطب في تصريحاته إلى أن أهم ملامح تغطيات وثيقة مخاطر العنف السياسي هي الخسارة أو الفقد أو التلف للشيء موضوع التأمين، الذي ينشأ بطريقة مباشرة عن الأعمال الإرهابية، وأعمال التخريب، والشغب والإضراب والاضطرابات المدنية، والأفعال الضارة المتعمدة، والعصيان، والثورة، والعصيان المسلح، والتمرد، والاعتداء على سيادة الدولة، والحرب الأهلية.