أكد وزير التربية والتعليم الدكتور محمود أبو النصر أن تعليم الطلاب القراءة والكتابة قضية أمن قومي، مشيرًا إلى أنه سوف يتم تمييز معلمي المرحلة الابتدائية من الناحية المهنية والتدريبية والمادية عن معلمي باقي المراحل لأنهم مسئولون عن تأسيس النشء، ومؤكدًا أن هذا التمييز لن يكون من فراغ وإنما يأتي على أساس ما يبذلونه من جهد. جاء ذلك خلال حضوره افتتاح الدورة التدريبية لمدربي القرائية في السنوات الثلاثة الأولى الابتدائية أمس، حيث كان في استقباله الدكتورة هناء قاسم مدير وحدة القرائية والدكتورة هالة الصيرفي منسق المشروع والدكتور عبد الله عمارة رئيس الإدارة المركزية للتعليم الأساسي والدكتور رمضان محمد رمضان مدير الأكاديمية المهنية للمعلمين والدكتور علي الألفي مدير مديرية التربية والتعليم بالجيزة. والتقى الوزير بالمعلمين المتدربين المشاركين بالدورة، وأكد لهم أنهم أمل مصر، كما وجه الوزير بتشكيل ورشة عمل تضم ممثلين عن كل المتدربين بحيث يتم تجميع مقترحاتهم وطلباتهم، ووعدهم بالاستجابة لكافة مطالبهم.. كما وعد الوزير بإقامة مسابقة لتكريم ومكافأة المتميزين منهم. ومن جهتها، أشارت الدكتورة هناء قاسم إلى أن القرائية قد تم تجربتها في عام 2009 في 4 محافظات هي المنيا وبني سويف والفيوم وقنا، وحققت نتائج هائلة ومن ثم تم تعميم التجربة في كل محافظات الجمهورية. وأضافت أن مشروع القرائية قائم على التدريب، ويخدم 4.5 مليون طالب على مستوى الجمهورية، وأنه لا يقتصر على مهارات القراءة والكتابة وإنما يهدف إلى تنمية مهارات التفكير العليا بالإضافة إلى تحسين المهارات في الرياضيات واللغة الإنجليزية. ولفتت إلى أن عدد المعلمين المتدربين في هذه الدورة يبلغ 192 معلمًا.