في تصرف غريب ثار القاضي حسين عمار -المشرف على الانتخابات بمدرسة "دي لاسال" الفرنسية بالظاهر- في وجه إحدى الناخبات، حينما أشارت إليه بعدم وجود أختام على استمارتها الانتخابية، و قام بتمزيق الأوراق الخاصة بالناخبين، و وجه إليهم سيلًا من الشتائم، مشيرًا إلى أن أصواتهم غير صحيحة، تاركًا اللجنة والصناديق مفتوحة، مما دفع الجماهير المتواجدة باتهامه بأنه من الفلول. و عندما قاموا بتقديم شكوى إلى رجال الأمن أخبروهم بعمل محاضر ضد هذا القاضي، وقامت اللجنة العليا للانتخابات بإرسال قاضٍ آخر للإشراف على تلك اللجنة. من ناحية أخرى، حدث بلجنة مدرسة الشيماء بمساكن الشيراتون رقم 343 أن القائمين على اللجان منعوا من يصوت للكتلة المصرية من الإمضاء على كشوف الحضور، و لجنة رقم 353/352 بمدرسة عمر مكرم بشبرا تم بها فتح صناديق الانتخاب وختم الاستمارات وإعادتها مرة أخرى للصناديق بسبب عدم وجود أختام عليها. و أرغم القائمون على مراقبة الانتخابات بمدرسة طابا في مدينة نصر الناخبين على انتخاب حزب الحرية والعدالة، وقام العديد من الناخبين بعمل محاضر رسمية في أقسام الشرطة لإثبات ذلك، و معلق داخل اللجنة صور و لافتات لحزب الحرية والعدالة. كما لا توجد استمارات انتخاب بمدرسة الرشاد بشارع الخارجة بالمطرية حتى الساعة 12.20 ظهراً، ومدرسة فاطمة الزهراء في شارع جلال الدين الدسوقي يقوم حزب الحرية والعدالة بتوزيع هدايا خارج اللجنة. كذلك مدرسة السيدة خديجة بجوار كارفور لجنة رقم 459، قام حزب الحرية والعدالة والوسط بتوزيع دعاية على باب اللجان، بالإضافة إلى مدرسة الأقباط بشبرا، حيث يقوم القاضي بسؤال الناخبين لمن سيكون صوتهم، وعندما يجاوبون عليه بالكتلة، فيعطيه استمارات غير مختومة. و قام أحد الموظفين بلجنة المعهد الأزهري 117 في طرة بحلوان بالتصويت نيابة عن الناخبين، وعندما اعترضت مرشحة حزب التجمع على أفعاله تم طردها من اللجنة.