أعلنت سفارة مصر في باريس عن مد موعد تلقى مظاريف التصويت بالبريد أو باليد إلى نهاية يوم الأحد 27 نوفمبر "منتصف الليل". وأوضح المتحدث الرسمي باسم السفارة - فى بيان صحفى اليوم السبت - أن الموعد قد تم مده بعد الرجوع إلى اللجنة القضائية العليا للانتخابات استجابة لطلبات المواطنين الذين شكوا من ضيق الوقت المتاح للتصويت.. داعيا جميع من سجلوا أسماءهم من المصريين المقيمين في فرنسا للتصويت في المرحلة الأولى بأن يدخلوا سريعا إلى موقع اللجنة العليا للانتخابات تحت قسم "المصريون في الخارج - التصويت بالبريد" وإتباع التعليمات بدقة. وأضاف أن السفارة تعمل بكامل قوتها منذ يوم الأربعاء الماضي حتى الساعة الثامنة مساء لتلقي استفسارات المواطنين، بالإضافة إلى وجود مناوبات على مدار الساعة لتلقي المظاريف والإجابة عن أسئلة المواطنين.، وأشار إلى أن السفارة وضعت صندوقا مخصصا للشكاوى.. موضحاً أنه سيتم تجميعها وإرسالها للجنة العليا بنهاية عملية التصويت. وأكد المتحدث الرسمي باسم السفارة أن عملية فرز الأصوات ستتم داخل مقر السفارة تحت الإشراف المباشر لرئيس البعثة وأنه قد تم بالفعل بناء على تعليمات اللجنة العليا في مصر تشكيل لجنة عامة ولجنة فرعية للقيام بعمليتي تسجيل الأصوات في كشوف الناخبين وفرزها في وجود عدد من المتابعين من المواطنين المصريين في فرنسا والذين سيتم الإعلان عن أسمائهم في إطار من الشفافية الكاملة. ودعا المتحدث الرسمي كافة المواطنين متابعة صفحة السفارة على الإنترنت بصورة منتظمة حيث سيتم تحديثها تباعا فيما يخص تطورات العملية الانتخابية وغيرها من الأمور التي تهم أبناء الجالية في فرنسا.
ووقف أبناء الجالية المصرية فى كل من فرنسا، وألمانيا، وسويسرا فى صفوف منتظمة بمقر القنصلية المصرية بباريس لاستخراج بطاقة الرقم القومى المصرية تمهيدا لمشاركتهم في الانتخابات البرلمانية. وبدأت لجنة مصلحة الأحوال المدنية لإصدار بطاقة الرقم القومي مهمتها الخميس الماضي وتستمر حتى مساء غد الأحد لإتاحة الفرصة لأكبر عدد من الراغبين فى استخراج البطاقة. وتقوم قنصلية مصر بباريس بتقديم كافة التسهيلات بالنسبة لإجراءات التقدم للحصول على البطاقات من خلال قبول أية أوراق رسمية متوفرة لدى المواطنين المصريين تثبت أحقيتهم في استخراج البطاقات. كما تم تخصيص مقر القنصلية بأكمله خلال الأيام الأربعة ويقوم أفراد القنصلية بأكلمهم بمساعدة لجنة مصلحة الأحوال المدنية فى مهمتها مع تقديم أيضا الخدمات القنصلية بشكل منتظم وعلى أكمل وجه. وتحمل كثير من أبناء الجالية المصرية مشقة السفر خاصة هؤلاء الذين قدموا من كل من ألمانيا وسويسرا وأيضا الذين قدموا من شتى أنحاء فرنسا حيث لاتوجد لجان من مصلحة الأحوال المدنية تتوجه إلى هذه البلدان مما اضطرهم إلى القدوم إلى باريس حرصا منهم على ضرورة استخراج بطاقة هويتهم المصرية. ومن المنتظر أن يشهد الإقبال على استخراج بطاقات الرقم القومى تزايدا اليوم وغدا حيث يوافقان يومى الراحة الأسبوعية فى فرنسا وأوروبا بوجه عام.