زى ما طول عمرها بتحصل فى مصر .. يتجبر الحكام و يظلمون .. يصبر الشعب .. ثم يقوم شبابه لنصرة مصر و ضبط ميزانها حدث أن اغتال ( ست ) أخاه ( أوزير ) .. و استبد بالبلاد و العباد .. فربّت ( إيزيس ) الأم إبنها ( حورس ) ابن ( أوزير ) حتى صار شاباً يا فعاً قادراً على أخذ زمام المبادرة و ضبط الميزان. و بدأت المواجهة بين الحاكم ( ست ) و الشاب ( حورس ) .. و عندما اشتدت المعركة و أحس ( ست ) بتفوق ( حورس ) .. بدأ فى الحرب النفسية و الشائعات حتى أنه شكك فى بنوة ( حورس ) لأبيه ( أوزير ) .. _ شوف من إمتى و الحكام الظلمة بيشككوا فى الشباب الثوار ؟؟ _ .. المهم استمرت الحرب و فى إحدى كرّاتها إقتلع ( ست ) إحدى عينىْ ( حورس ) .. و كان الرد الحاسم من ( حورس ) على تشكيك ( ست ) فى نسبه , أن قام ( حورس ) بتقديم عينه قرباناً لروح ( أوزير ) ليثبت بنوّته له .. و انتصر حورس و ضبط ميزان مصر منذ ذلك الحدث .. أصبحت ( العين ) دليلاً على الحب و الإخلاص و المَعَزّة عند المصريين .. - من يريد أن يعبر عن حبه لآخر بقول : دانت أعزّ من عينى - من يريد أن يعبر لآخر عن حرصه عليه يقول : دا انت فى عينى - من يريد ان يعلن تعاطفه مع آخر يقول : يا عينى يا ابنى – يا عينى يا بنتى - من يريد ان يبدى إعجابه بأداء احد يقول : يا عينى عليك - و منها أيضاً الجمل الشهيرة فى الأغانى : - يا عزيز عينى – يا اعز من عينى – عينى ع العاشقين وسبحان الله يا آخى .. تقولش بنعيد تصوير المشهد تانى : - يتجبر الحاكم و يستبد بالبلاد و العباد .. صبر الشعب .. و ربت الامهات ( كلهم إيزيس ) أبناءهم حتى صاروا شباباً يافعين قادرين على أخذ زمام المبادرة وضبط الميزان .. و يثور الشباب لضبط ميزان مصر .. فيشعر الحاكم بتفوق الثوار .. فيشكك فيهم .. فيقدم الثوار عيونهم قرابين لمصر ليردوا على أكاذيب الحاكم الظالم .. و ينتصر الثوار .. و ينضبط ميزان مصر .. فينضبط ميزان العالم