أكد الدكتور فريدى صفوت البياضى - المفكر المسيحي، وعضو مجلس الشورى المستقيل، وعضو الحزب المصري الديمقراطي - أنه من اجل استقرار مصر لابد من ان يكون هناك محوران؛ المحور الاول هو طى صفحة الاخوان من التاريخ ولا عودة للوراء، ووقف العنف داخل البلاد، والمحور الخارجى هو توقف الاستقواء بالخارج والتكاتف من اجل أن نثبت للعالم الخارجى انه ثورة شعبية وليس انقلابا عسكريا. وأضاف: بعد ان يحدث هذا نتحدث عن المبادرات والمصالحات ولكن الوقت الان لن يسمح بأية مبادرات فى ظل حمام الدم. وقال: د. البياضي: إن من لم يتورط فى الدماء ولم يتسبب في سقوط الضحايا لا مانع من ان يندمج فى الحياة السياسية والمجتمع ككل والشعب سيرحب به ولا إقصاء لسلمى وفصيل وطنى.