نقل الدكتور القس صفوت البياضي، رئيس الطائفة الإنجيلية، تهنئة الرئيس محمد مرسي إلى شعب الكنيسة. وقال «البياضي»، في كلمته خلال احتفال الكنيسة الإنجيلية بأعياد القيامة: «أود أن أبلغكم بتهنئة سيادة الرئيس، حيث اتصل قبل الاحتفال لينقل التهنئة إلى الكنيسة الإنجيلية والشعب الإنجيلي، ويشرفنا وجود الأستاذ طارق عفيفي مندوبًا عن الرئيس». وأضاف «البياضي»: «يحضر معنا احتفال الكنيسة الدكتور محمد عبد الرازق نائبًا عن وزير الأوقاف، واللواء مجدي يحيى، مساعد أول وزير الداخلية، نائبًا عن وزير الداخلية، ومحافظ القاهرة ونائب المحافظ عن المنطقه الشرقية، والدكتور محمود عزب ممثلًا للدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، والقمص ساروفيم السرياني، سكرتير البابا تواضروس الثاني، وجرجس صالح، الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط، والدكتور عبد الرحمن العدوي، من شيوخ الأزهر وإنشاد حسن البنا وصادق محمد، رئيس حي غرب القاهرة، والمفكر يوسف القعيد وكمال محجوب، رئيس مجلس إدارة دار المعارف، وومندوبون عن الأمن الوطني، ومن مجلس الشورى سوزي ناشد، ونيللي فامن، ونادية نبيل عزمي، وفريدي البياضي». وقال في كلمته: «تمر البلاد بمرحلة مخاض صعب يتحملها كل المصريين، والكنيسة جزء من المجتمع، فهي ليست معفاة من ضريبة الألم»، مضيفًا: «نثق أن غالبية شعبنا يؤمن بالحقوق الإنسانية والعدالة الاجتماعية ووحدة الصف وقبول الآخر، فكل المصريين شركاء في الوطن». وأضاف: «كل العقلاء يدركون أهمية وحدة النسيج السكاني، فمصر لكن المصريين، والحاكم مسؤول أمام الله وأمام شعبه، وأي تقصير في حقه هو تقصير في حق المواطن». واستطرد قائلاً: «سنظل نصلي من أجل مصر ويعطي القيادة الحكمة وروح البذل دون الإقصاء، مؤكدين أن فوق العالي عالٍ، ولا شيء فوق إرادة الشعب إلا إرادة الله».
