أظهرت دراسة طبية أن عقاقير علاج حالات الذهان والاضطرابات الثنائية "القطب والتوحد"، وبعض الحالات النفيسة بين الأطفال، قد تزيد من مخاطر إصابتهم بمرض السكر. وكان عدد من الدراسات الطبية السابقة قد ربط بين تناول الجيل الثانى من العقاقير الطبية المعالجة للحالات النفسية بزيادة مخاطر الإصابة بأمراض السكر بين البالغين، فى الوقت الذى تشير فيه الأدلة الطبية إلى زيادة فرص إصابة الأطفال بالبدانة. وكانت الأبحاث قد أجريت على مجموعة من الأطفال الذين تناولوا عقاقير علاج عدد من الحالات النفسية فى مقابل مجموعة أخرى لم يعانوا من أمراض نفسية، حيث أشارت المتابعة إلى إصابة ثلاثة أطفال من بين كل ألف طفل بمرض السكر فى مقابل 0.8 طفل من بين كل ألف طفل لا يعانون من حالات نفسية.