طالب الدكتور عبدالمنعم أبو الفتوح -المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية- الجيش بإنزال المدرعات إلى الشارع؛ للفصل بين المتظاهرين وقوات الأمن، مع وقف استخدام قنابل الغاز، مؤكدًا أن الخروج من الأزمة السياسية يمكن التفاهم حوله لاحقًا، ولكن الآن يجب على الجيش ألا يتورط في الاعتداءات ضد المواطنين، لأن صفحة القوات المسلحة بيضاء ومشرفة، ويجب أن تظل هكذا. ناشد أبو الفتوح -في مداخلة لبرنامج "صباحك يا مصر"على فضائية دريم- القوات المسلحة باتخاذ إجراء فوري لوقف العنف الدائر في محيط ميدان التحرير، وخاصة في شارع محمد محمود، مؤكدًا أنه لا يجوز أن يتحول هذا الشارع إلى مصيدة لقتل شباب الثورة. و اتفق معه الكاتب الصحفي مصطفى بكري، مطالبًا هو الآخر بأن تقوم مدرعات الجيش بالفصل بين المتظاهرين، وضرورة قيام المجلس الأعلى للقوات المسلحة بإصدار بيان اعتذار عن الأحداث الدامية التي شهدها ميدان التحرير، منذ السبت الماضي. من جهته رأى اللواء حمدي بخيت-الخبير الأمني والاستراتيجي- أن خطاب المشير بالأمس أكد نية القوات المسلحة عدم الاستمرار في السلطة، وأن الخطوات التي شملها الخطاب كانت استرتيجية، وتليق برئاسة الدولة، والأدوات اللازمة لتحقيق الوعود يمكن استخراجها من هذا الخطاب، مطالبًا بضرورة ابتعاد الثوار عن شارع محمد محمود حتى يتم فضح الجهة التي تبدأ الاعتداء. ورأى الكاتب جمال فهمي -عضو مجلس نقابة الصحفيين- أن مضمون الحلول التي قدمها المشير في خطابه قد تصلح لأن تتطور إلى مستوى الحل الوسط المقبول، موضحًا أن مفتاح الحل هو حكومة وحدة وطنية، وبرنامج واضح، بأهداف واضحة، وسلطات تشبه سلطات النظم البرلمانية، وهذا كله بشرط وقف العنف. و اعتبر خالد السيد -عضو المكتب التنفيذي لائتلاف شباب الثور- أن المجلس العسكري يقف ضد تنفيذ مطالب الثورة، و أن كافة الوعود السابقة للمجلس العسكري تبخرت، وطالب بضرورة تشكيل حكومة إنقاذ وطني، تتمتع بكافة صلاحيات المجلس العسكري، حتى يخرج من السلطة في صورة شبه مشرفة. مصطفي بكري برنامج صباحك يا مصر اللواء حمدي بخيت ، الكاتب جمال فهمي