أكد افثيميوس إي متروبولوس -الأمين العام للمنظمة البحرية الدولية- أن المنظمة ركزت بشكل كبير على اتخاذ إجراءات للحد من التغيرات المناخية وانبعاثات "الغازات الدفيئة" الناجمة من السفن والتصدى لأعمال القرصنة قبالة سواحل الصومال. وقال الأمين العام للمنظمة، إن تصاعد أعمال القرصنة قبالة سواحل الصومال كانت مسار قلق بالغ، مما دفع المنظمة لجعل مكافحة مرض القرصنة موضوعاً رئيسياً لأعمالها فى عام 2011، مبيناً أنه يجرى حالياً وضع خطة عمل متعددة الأوجه، وضعت بالتعاون مع الدول المهتمة بصناعة النقل البحرى والمنظمات الممثلة للبحارة وتنفيذها بدقة. ويعتمد هذا على الخبرة الكبيرة للمنظمة فى معالجة مشاكل القرصنة بنجاح فى أماكن أخرى من العالم، وعلى الأخص فى "مضيق ملقا، وسنغافورة، وبحر الصين الجنوبى"، مؤكداً أنها نجحت فى مكافحة القرصنة وانخفاضها بنسبة 40% من الناحية التاريخية وإلى أقل من 20% هذا العام. وأضاف متروبولوس، أن المنظمة تسعى لإنشاء نظام رقابى للسيطرة والحد من انبعاثات "غازات الدفيئة" من السفن، داعياً الحكومات أن تكون قادرة علي التوصل إلي قرارات في قضايا معقدة ذات أهمية كبيرة للبيئة، لأنه من خلال ذلك تعظم النتائج ويكون هناك حلول مجدية للقضايا العالمية، كما أن التعاون في صناعة الشحن والجماعات البيئية أثبتت أيضاً قيمة كبيرة في هذه العملية بعد إدخال تعديلات على اتفاقية "ماربول" إنشاء نظام إلزامي للحد من انبعاثات "الغازات الدفيئة"، مطالباً الدول وحكوماتها بالتحالف وترجمة سياساتها للقدرة على إحداث التغيير.