روى مصابو مظاهرات التحرير من مجندى الأمن المركزى ل"المشهد" تفاصيل الساعات العصيبة التى سبقت قدومهم إلى مستشفى المنيرة مصابين بجروح مختلفة. وعلى الرغم من التعليمات المشددة لضباط الأمن المركزى بمنع الصحفيين من إجراء أى احاديث مع المصابين، والتشديد على مجنديهم بعدم الإدلاء بأى معلومات، فإن "المشهد" التقت عدداً من المجندين الذين أكدوا تعرضهم للاعتداء من قبل بعض المتظاهرين أمام مبنى وزارة الداخلية حال تأديتهم خدمة تأمين وحراسة الوزارة. وأوضح المصابون أنهم تلقوا أوامر من قياداتهم بصد المتظاهرين الذين حاولوا الوصول إلى مبنى الوزارة، وانهم اضطروا إلى إلقاء القنابلالمسيلة للدموع وإطلاق الرصاص المطاطى لتفريق المتظاهرين، الذين ردّوا عليهم بإلقاء الحجارة. ومن بين المصابين الذين تحدّثوا ل"المشهد" كل من حسن أحمد اسماعيل -20 سنة- من أبناء محافظة قنا، مصاب باشتباه كسر فى الكاحل الأيسر وتم عمل الأشعة والجبيرة، قبل مغادرته المستشفى، وهناك أيضاً أحمد سروجى الدسوقى الذى وصل للمستشفى مصاباً بالاختناق وتم إسعافه وخرج من المستشفى. صابو الأمن المركزى يروون ل "المشهد" أحداث ميدان التحرير