أكد طه سيد، محامي محمد البلتاجي، القيادي بحزب الحرية والعدالة، المحبوس على ذمة عدد من القضايا، إن موكله تعرض للاعتداء البدني والنفسي بمجرد وصوله لسجن طرة، مضيفا أنه أكد أمام تحقيقات النيابة العامة انقطاع صلته وعلاقته التنظيمية بجماعة الإخوان المسلمين، منذ تأسيس حزب الحرية والعدالة. وقال "سيد"، في مُداخلة هاتفية على فضائية "الجزيرة مباشر مصر"، أن القنوات المصرية المحسوبة على الفلول والموالية للعسكر أظهرت "البلتاجي" كأخطر رجل على العالم، موضحا أن موكله أخبره خلال التحقيقات معه أنه لا يعترف بالمستشار هشام بركات، النائب العام، وطالب بندب قاضي تحقيق، للتحقيق معه فيما نُسب إليه من تهم. وتابع محامي "البلتاجي"، أن موكله بعد دخوله زنزانته بسجن طرة دخل عليه شخصية أمنية كبيرة، ووجهت إليه كثيرًا من السباب والشتائم وخاض في عِرض والدته، مستطردا : "رغم الحالة التي قوبل بها البلتاجي في سجن ليمان طرة إلا أننا وجدنا أنفسنا أمام صخرة عظيمة ورجل معنوياته مرتفعة ويريد إيصال صوته للعالم الحر". وأشار إلى أن القيادي الإخواني أكد في التحقيقات أن عضوية جماعة الإخوان المسلمين شرف، مضيفًا، لكنه قال إنه منذ تأسيس حزب الحرية والعدالة انتقل وانقطعت علاقته التنظيمية بالجماعة.