شهدت محافظة الغربية اليوم - الجمعة - تجمع الآلاف من القوى والحركات السياسية فى مسيرتين بمدينتى طنطا والمحلة الكبرى، مشاركين فى مليونية جمعة المطلب الواحد، المنددة بوثيقة السلمى، وقد ختم حزب النور مسيرة طنطا بمؤتمر كبير أمام ديوان عام المحافظة. انطلقت المسيرة الأولى من أمام مسجد السيد البدوى إلى أن وصلت لمبنى ديوان عام المحافظة، وسط حشد كبير من الناس، رافعين لافتات "البلطجية للحكومة: شكراً على الفرصة العظيمة ولدينا مزيد"، "سرعة تسليم السلطة تساوى سرعة عودة الأمن"، "وثيقة السلمى تساوى سلطة ظالمة ديكتاتورية"، مرددين هتافات "يسقط يسقط المشير"، "البلطجية سفكوا الدماء والحكومة فى نوم عميق"، "الشعب يرفض المبادئ فوق الدستورية". وعلى الجانب الآخر انطلقت المسيرة الثانية بالمحلة الكبرى من ميدان البندر حتى ميدان الشون، رافعين لافتات منددة بوثيقة السلمى، ومطالبين بتسليم السلطة بأقصى سرعة للمدنيين، معلنين أن الشعب هو صاحب الحق الأول والأخير فى إدارة البلاد. قام حزب النور بتنظيم مؤتمر وإقامة خيمة كبيرة بساحة الشهداء أمام مبنى ديوان عام المحافظة وإلقاء الخطب كما قام شباب الدعوة السلفية، مرتدين الزى الموحد بتوزيع الأوراق الخاصة بهم على السيارات المارة بالشوارع ولم يخل هذا اليوم من المشاركات النسائية، بل تجمع عدد من النساء المنتقبات على جانب الطريق، رافعين لافتات تأييد لما يحدث، مما تسبب فى غلق شارع البحر مستخدمين فى ذلك مكبرات الصوت وتشغيل الأناشيد الدينية، مستغلين ذلك فى الدعاية لمرشحيه وتعرف المواطنين بهم، مرددين هتافات "مهما نلف ومهما ندور القرآن هو الدستور"، "يا جيشنا قول قول لا لتدخل الفلول"، "الله أكبر الله أكبر السلمى لازم يمشى"، "العسكر لازم يمشى"، "لا لوثيقة السلمى"، "صحى النوم يا مشير النهاردة آخر يوم"، "همه يقولوا شرق وغرب وإحنا نقول انصرنا يا رب"، "الحرية والعدالة هى النور والأصالة"، "العدالة ويا النور شعب الله هو المنصور"، رافعين لافتة كبيرة "حتى يكتب شعب مصر دستوره بيده لا لوثيقة السلمى"، "وثيقة السلمى الدستورية تساوى سلطة ظالمة ديكتاتورية"، "أين دور الأمن فى مواجهة البلطجية"، "لا للوصاية على الشعب"، "الشعب يريد عزل الفلول"، "نريد بناء دولة عصرية بأياد مصرية وهوية إسلامية".