اتهم زعيم حزب الشعب الجمهورى المعارض كمال كليجدار أوغلو رئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوغان بمخاطبة المشاعر، بظهوره على إحدى محطات التليفزيون وهو يبكى على ابنة محمد البلتاجى، القيادى بجماعة الإخوان المسلمين، وقال دموع أردوغان ليست صادقة والمقصود منها فقط هو كسب تعاطف الشعب. وذكر كليجدار أوغلو فى تصريحات له أمس بمدينة آفيون كاراهيسار بغربى تركيا نقلتها صحيفة "تودايز زمان" اليوم أن ذرف الدموع هى علامة يأس من شخص بالسلطة، من يبكى يعلن عن يأسه من التوصل لحلول، وبذلك يصبح إنسانا مثيرا للشفقة. وكان أردوغان قد بكى علنا خلال ظهوره فى برنامج تليفزيونى بمحطة أولكه الأسبوع الماضى بعد قراءة خطاب البلتاجى لابنته التى لقيت حتفها، على حد قول الصحيفة، فى أحداث فض تجمعات أنصار الرئيس المصرى المعزول محمد مرسى بالقاهرة فى الرابع عشر من الشهر الجارى. وتابع زعيم المعارضة التركية رابية، الطفلة التى كانت تبلغ من العمر عامين ونصف وفقط، ماتت من الجوع فى مدينة سامسون منذ عامين، فمن بكى عليها؟". وانتقد كليجدار أوغلو السياسة الخارجية لتركيا التى تسببت فى عزلة تركيا يوما بعد يوم، متسائلا "من الذى لا يزال صديقا لتركيا اليوم؟ فنحن الآن فى علاقات سيئة مع جميع الدول المجاورة، وأين مبادئ مصطفى كمال أتاتورك التى نادى فيها بالسلام فى الوطن والسلام فى العالم من هذا الذى يحدث؟". مصدر الخبر : اليوم السابع - عاجل