قال أحمد المسلماني، المستشار الإعلامي لرئيس الجمهورية أحمد المسلماني، إن هناك من يدعم ويمول ويراهن على انهيار الدولة المصرية وهناك من يتحدث عن إرهاب مفتوح لا ينتهي وهناك من يتحدث عن حرب أهلية، ووصف من قال إنهم يحاولون كسر الجيش بأنهم "في سلة قمامة واحدة" مع كافة الأعداء. وأضاف المسلماني، في مؤتمر صحفي اليوم مع عصام حجي مستشار الرئيس لشئون التعليم، بحسب ما أوردته وكالة أنباء الشرق الأوسط، أن "خلال الفترة العصيبة كان هناك ولا يزال من يحاولون كسر الجيش المصري والإساءه للقوات المسلحة ويحاولون أيضا أن يكون الجيش خصما في الحياة السياسية والاجتماعية". وقال إن "الذين حاولوا ويحاولون كسر الجيش المصري يقعون مع التتار والصلبيين وكافة الاعداء في سلة قمامة واحدة وسوف ينتصر، مطالبا القوى السياسية أن تراجع مستوى الفكرة والحركة وعليها أيضا أن تفكر فيما جرى في الفترة الماضية بشأن تجربة جماعة الاخوان المسلمين". وقال المسلماني " إن هناك حالة من الضمور في النخبة السياسية المصرية لذلك يجب ان تتسع هذه النخبة لتشمل اجيالا جديدة من أجل مواجهة التحديات السياسية القادمة"، مضيفا أن على "الاحزاب والقوى السياسية عليها أن تبدأ عملية ترميم واسعة". وأشار إلى أن مصر عادت إلى الحياة السياسية بعد مرحلة سيطرت فيها الحالة الأمنية. وعن الجدل حول مادة الشريعة الاسلامية ونسبة العمال والفلاحين أو نظام الحكم، قال إن الرئيس عدلي منصور تسلم اليوم ما صاغته لجنة العشرة بانتظار تشكيل لجنة الخمسين قريبا. وقال إنه من الطبيعي أن تكون هناك آراء مختلفة بشأن نظام الانتخابات ونسبة العمال والفلاحين، وغيرها من القضايا فى الدستور... ولكن خارطة الطريق كما هي والجدل المجتمعي لايوجد بشأنه موقف أيديولوجي من الرئاسة الجمهورية فهي منفتحة على كل اطياف المجتمع. وعن لجنة الخمسين، قال المسلماني إن رئاسة الجمهورية لا تتدخل فى عملها والشعب يقرر ما يراه من خلال الاستفتاء .. ومن الطبيعي ان هناك اطراف تتربص بالحياة السياسية فى مصر وتريد تعطيلها ولكن الشعب يقرر فى النهاية. وشدد على أن الذين ارتكبو العنف أو حرضوا عليه متهمون أمام القضاء ولا تصالح معهم ولكن من لم يرتكب عنف فهو مرحب به للمشاركة. ولفت إلى أن هناك حالة تآكل فى الحياة السياسية فى مصر، وقال "نريد أن يكون هناك أجيال من السياسيين بما فى ذلك الإخوان المسلمين لبناء الوطن.