شهدت الأقصر اليوم – الاثنين- معركة حامية عبر أجهزة اللا سلكي بين اللواء أحمد عبد العزيز - السكرتير العام المساعد للمحافظة - ومسئولي العلاقات العامة، حيث عنفهم لعدم إبلاغهم مسئولي الحي الذي تقع به معدية الأهالى على كورنيش النيل بالإسراع في رفع القمامة من المنطقة المواجهة لمعبد الأقصر الفرعوني وتنظيفها قبل وصول المحافظ الدكتورعزت سعد للمنطقة للعبور بالمعدية إلى البر الغربي، ونادى عبد العزيز، رئيس الحي عبر اللا سلكي قائلا: "الحقْ نضّف منطقة المعدية بسرعة قبل وصول المحافظ" لكن المحافظ وصل قبل القيام بأعمال النظافة التي أمر بها السكرتير العام المساعد في إطار سعيه لتجميل الصورة أمام أعين المحافظ . وجاءت واقعة" إلحق نضّف قبل وصول المحافظ " وسط انتقادات واسعة من القوى الشعبية لتدهور المرافق العامة بالأقصر أمام مرأى من أعين المحافظ الدكتورعزت سعد ومسئولي المحافظة، وخاصة منطقة المعدية النيلية الأهلية ومرسى اللنشات النيلية غرب المدينة والتي أنفقت ملايين الجنيهات على تطويرها وتحويلها إلى منطقة سياحية وذلك لكونها واجهة المناطق الأثرية غرب الأقصر على النيل وقيام مئات السياح بارتيادها في رحلاتهم من البر الشرقي إلى البر الغربي للأقصر. وقال محمد صالح -منسق اللجنة الشعبية لدعم ومناصرة القضايا الوطنية-أن منشآت المنطقة وحدائقها تعرضت للاعتداء أمام أعين المسئولين وباتت تؤجر من شخص إلى شخص من قبل المعتدين وتحولت شوارعها إلى بركٍ للمياه العفنة الناتجة عن طفح شبكات المجارى أمام أعين المسئولين بمدينة القرنة وبالمحافظة وكشف ابوصالح عن تحول موقف الحافلات السياحية وساحة انتظار الخيول والجمال والدواب التي يمتطيها السياح غرب الأقصر واللذين تكلفا 3 مليون جنيه إلى خرابتين لعدم افتتاحهما حتى اليوم برغم انتهاء العمل بهما قبل شهور . فيما برر المحافظ وقوع الاعتداءات بأنها نتيجة طبيعية لحالة الانفلات الامنى التي قال المحافظ أنها متواصلة في المحافظة لكن مصادر أمنية قالت بأن الأمن لم يرفض المشاركة في تنفيذ أية قرارات لإزالة التعديات متهماً مسئولي المدن في المحافظة بالتقاعس في أعمال المراقبة وإلقاء المسئولية على " شماعة الانفلات الامنى" .