أكدت مصادر أمنية مطلعة، أن أجهزة الأمن رصدت أسماء تقف خلف منفذي ومخططي مذبحة كرداسة التي راح ضحيتها 11 شرطيا، عقب اقتحام القسم وقتل وسحل كل من فيه. وأضافت المصادر، أن منفذي المذبحة يتزعمهم أحد الإرهابيين الذين كانوا محبوسين علي ذمة قضية المشهد الحسيني، والذي أفرج عنهم الرئيس المعزول ضمن من أصدر لهم عفو رئاسي ويدعي محمد نصر غزلاني.
وأضافت المصادر أن سبعة أشخاص شاركوا "غزلاني " تنفيذ المذبحة وهم :ابن اخته محمود محمد السيد، ووليد المشهور ب " وليد لجان شعبية " وأحمد حسين عمار، وهؤلاء جميعا ينتمون إلى قرية كرداسة .
كما شارك من قرية ناهيا حمدي أحمد موسي، وفاروق احمد فاروق شحاتة، ومحمود السيد عبده، وناصر السيد عبده والآخرون قيادات حزب الحرية والعدالة بناهيا.
وأشارت المصادر إلي أن الخطة وضعها محمود عامر، عضو مجلس الشعب السابق عن حزب الحرية والعدالة، بمساعدة زوجته، وتدعي "هانم" وتشغل منصب مدير الشئون القانونية لإدارة كرداسة التعليمية ، حيث انضم الاثنان لاجتماعٍ رأسه "طارق الزُمر"، وحضره مدير الإدارة التعليمية بكرداسة، و"محمد نصر غزلاني" منفذ المذبحة يوم 13/8/2013 عشية فض اعتصامي النهضة ورابعة العدوية، حيث اقترح المجتمعون ساعة الصفر عند اقتحام رابعة، علي أن توضع الأسلحة المستخدمة في العملية داخل مدرسة كرداسة الابتدائية.
وشددت المصادر أن التعليمات صدرت بتشكيل مجموعة مسلحة لمهاجمة قسم كرداسة في حالة فض الاعتصام، علي أن يقوم محمود عامر وزوجته بتقديم الدعم الكامل لمنفذي المذبحة من سلاح وأموال وذخيرة.
وأكدت المصادر أنها رصدت عدداً من هؤلاء، وهم يحاولون بيع الدراجة البخارية " موتوسكيل " الخاص بأحد أمناء الشرطة، الذي حاول الهروب، والذي طارده منفذو العملية وبيع الموبايل النوكيا الخاص به، كما رصدت محاولات محامي كبير يشغل منصب نقابي مهم في إحدى النقابات المهنية ويدعي ( ه.أ) يقوم بتخزين السلاح بمنزله.
كما رصدت قيام أحد أعضاء مجلس الشعب السابقين المنتمين لجماعة الإخوان، ويُدعي "مجدي حلمي" وهو يصطحب 3 منتقبات، يتنقل بهم داخل مدينة كرداسة إلي ناهيا حيث دوار "آل الزمر " .
ورجحت المصادر أن تكون المنتقبات بعضَ قادة الإخوان والجماعة الإسلامية متخفين في هذا الزي.
وكشفت المصادر عن خطة أمنية كبرى، تضعها وزارة الداخلية، وبمساعدة القوات المسلحة، لإنهاء مظاهر التسلح خارج القانون، وضبط العناصر المشاركة في مذبحة كرداسة في القريب العاجل.
