شكّل شباب عائلات البدارى بأسيوط، لجانا شعبية لحماية المنشآت الحكومية من أقسام ونقاط الشرطة ومجمع المحاكم والوحدات المحلية والمستشفيات والوحدات الصحية ومجلس المدينة والبنوك. وأكد عقيل إسماعيل عقيل، عضو شباب حزب الوفد، أنه تم رصد العديد من الدعوات لحرق بعض المنشآت والكنائس من قبل جماعة الإخوان وأنصارهم وعلى الفور تم التنسيق بين العائلات المختلفة والأجهزة الأمنية للتأهب لحماية المنشآت واستجاب الجميع للدعوة. وقال مؤمن عبد الرزاق، عضو باتحاد شباب الثورة بالبدارى، إنه تم التنسيق الكامل بين العائلات والشباب من أجل حماية القرى من دعوات الحرق والتدمير لأنصار الإخوان في مركز البدارى. وتم إبلاغ الجميع بخطورة الموقف والحدث ولاقت دعوة الاتحاد وحزب الوفد قبولا لدى الجميع من استعداد كامل من العائلات لحماية المصالح الحكومية والكنائس. من ناحية أخرى ، نفى الأنبا باخميوس المحرقى، وكيل دير المحرق بمركز القوصية في أسيوط، حدوث أي اعتداءات على الدير بأي شكل من الأشكال أو محاولة حرقه. وقال المحرقي في تصريحات صحفية منذ قليل ، إن الدير ينعم بحالة من الهدوء، وإنه موجود وجميع الرهبان داخل الدير، وأن ما نشر وأذيع في بعض وسائل الإعلام عن حدوث اعتداءات على الدير عارية تماما عن الصحة، وأن نشرها يقصد به بث الفتن. يذكر أن دير المحرق هو أقدس الأديرة لدى المسيحيين في مصر، حيث يعتقد أن المسيح، والسيدة مريم العذراء، ويوسف النجار قد قضوا عدة شهور به خلال رحلة العائلة المقدسة لمصر.