قام الدكتور أيمن فريد أبو حديد، وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، بزيارة مفاجئة صباح اليوم لموقع الصوب والمناحل، التابع لمعهد وقاية النباتات، الذى كانت حالته فى غاية التردى والسوء، نظراً لما وجده من سيارات متهالكة موجودة بالموقع غير مستغلة. وتفقد الوزير المساحة التى سبق وأن وجه باستغلالها لتجارب الباحثين خلال عام 2011، حيث وجدها أيضاً فى حالة شديدة السوء بسبب انتشار نباتات الحشائش والنباتات التى تنمو عشوائياً. كما تفقد المنحل والمركز الدولى للمناحل ووجده مغلقاً منذ مدة طويلة، ووجه اللوم للقائمين على إدارته، حيث كلف رئيس مركز البحوث الزراعية بالتحقيق الفورى مع إدارة المعهد، وضرورة تغيير المسئول عن ذلك فوراً، مؤكداً على العاملين بالمركز بضرورة تنشيطه بما يتواءم مع مصلحة الباحثين والعاملين به ومصلحة البلد. ثم تفقد الوزير موقع الصوب الزراعي ووجد حالتها أكثر سوءاً، بسبب السيارات المهملة، ومحطات الأرصاد الجوية المعطلة، فضلاً عن حديقة الموقع ووجدها أيضا فى حالة بالغة السوء والإهمال. بينما لم يجد الوزير أحداً من العاملين بأية جهة من جهات الموقع، سوى هالة صلاح من مركز التسويق والمعلومات، وموظف من قسم الزراعة الأرضية بالمعمل المركزى للمناخ الزراعى، وشيماء سامى عطية، وهدى محمد أبو زيد من قسم التسويق للزراعة المحمية، فأصدر تكليفاً بصرف مكافأة استثنائية لهؤلاء العاملين، وتوجيه اللوم لمديرى المواقع بسبب إغلاقها حتى التاسعة صباحاً، وعدم وجودهم بها أو أى من الأجهزة المعاونة لهم. كما كلف الوزير رئيس قطاع الإرشاد بالنظر فى القائمين على القناة التليفزيونية، وتقديم تقرير عاجل وفورى اليوم بما تم بشأنها، وما المنتظر أن يتم مستقبلاً. وفى نهاية زيارته للموقع، طالب أبو حديد رئيس مركز البحوث الزراعية بتكليف واحد من أصحاب الخبرات للإشراف على موقع الصوب الزراعية بالكامل، والتنسيق بين الجهات الموجودة لإعادته إلى سابق عهده. وتوجه الوزير لزيارة مركز البحوث الزراعية، وتفقد السور الذى تم بناؤه بالمركز والحالة الأمنية به، وكلف رئيس المركز بضرورة إنشاء بوابة جديدة لتكون واحدة للدخول والأخرى للخروج، كما طالب بإعادة تنظيم المرور داخل المركز والطرق داخل المركز بما يتناسب مع مكانة المركز. وأكد "أبو حديد" على ضرورة إنشاء فروع للبنوك العاملة بمصر داخل مقر مركز البحوث الزراعية، وفرع للشهر العقارى، وفروع لمكاتب الطيران، تيسيرا على الباحثين والعاملين بالمركز، وذلك بصفة عاجلة. ثم تحرك الوزير برفقته رئيس المركز لتفقد هيئة صندوق الموازنة، ووجده أيضاً مغلقاً، رغم ملاحظاته السابقة على أداء الهيئة وإغلاق فرعه خلال زيارة الشرقية. وتفقد الإدارة المركزية لتكنولوجيا الأغذية ووجدها مغلقة تماماً، ووجه اللوم لجميع العاملين بها، وكلف رئيس المركز بالتحقيق فى الأمر، وبضرورة رفع تقرير عاجل عن حالة العمل بالمعاهد والمعامل والجهات التابعة للمركز، مشدداً على ضرورة التكاتف للنهوض بمصر خلال هذه الفترة العصيبة، مشيراً إلى أن ذلك لن يتأتى إلا بالأداء الجيد والإخلاص فى العمل، ثم تفقد حديقة الحيوان وآثار الحرائق التى اندلعت بسبب اشتباكات الأمس، وأثنى على جميع العاملين بها نظراً للجهد الذى يقومون به. وبعد ذلك توجه "أبو حديد" إلى حديقة الأورمان، حيث وجد النباتات والأشجار النادرة بها فى حالة سيئة، وكلف إدارة الحديقة بوضع مخطط جديد للحفاظ على الأشجار التاريخية والنادرة. وفوجئ الوزير خلال زيارته للحديقة بسرقة محتويات المتحف التابع للحديقة، واضطر إلى مخاطبة الجهات الأمنية والقوات المسلحة بسرعة اتخاذ ما يلزم لحماية المتحف والقبض على اللصوص والبلطجية. وتوجه الوزير إلى مديرية أمن الجيزة المجاورة لحديقة الأورمان، للإبلاغ عن السرقات التى وقعت بالحديقة، واستجاب مدير الأمن لطلباته وتحركت قوات من الشرطة والقوات المسلحة للقبض على اللصوص. مصدر الخبر : اليوم السابع - عاجل