شهد ميدان رابعة العدوية استنفار أمني من قبل أفراد اللجان الشعبية الذين انتشروا بكثافة علي كافة المداخل المؤدية إلى الميدان، حاملين العصي والشوم وكمامات مضادة للغاز المسيل للدموع تحسباً لمحاولات فض وزارة الداخلية لاعتصامهم. وقامت مجموعة من مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي ببناء سرادق مراقبة بشارع الطيران لمراقبة مداخل ومخارج الميدان ورصد أي هجوم من قبل وزارة الداخلية على الاعتصام ومحاولة فضه عشية اليوم، خاصة بعد انتهاء مهلة وزارة الداخلية التي أعطتها لمعتصمي رابعة لإنهاء اعتصامهم. وشهدت المستشفي الميداني حالة من الطوارئ والزخم، حيث قام الأطباء بجمع الأدوية والأدوات الطبية تحسبًا لوقوع إصابات جراء فض الاعتصام. هذا، وتمر اليوم ذكرى الأربعين على رحيل الرئيس المعزول محمد مرسي عن الحكم بعد عزل الجيش المصري له بعد خروج ملايين المصريين في ثورة شعبية عارفة لفشله في إدارة البلاد.