دعا الشيخ زكريا مرزوق، إمام وخطيب الجامع الأزهر، أن يحفظ الله بلادنا مصر من كل مكروه وسوء وسائر بلاد المسلمين، وأن ينشر الأمن والأمان فى مصر، وأن يتجنب بلادنا الفتن، وأن يحقق النصر للإسلام والمسلمين، وأن يحرر المسجد الأقصى، وأن يجمع كلماتنا ويوحدنا على نصرة الإسلام، وأن تكون بنية خالصة لوجه الله تعالى. ووجه الشيخ مرزوق، خلال خطبته بصلاة العيد فى الجامع الأزهر، نداء لجميع المسلمين فى مشارق الأرض ومغاربها، وفى مصر أن يعلى الجميع مصلحة الوطن، وأن نجعلها فوق أى مصلحة حزبية قائلا، "هذا وطننا نشأنا فيه وشربنا من نيله ويستحق منا الوفاء، وأن نتعاون جميعا وليعذر بعضنا البعض فى اختلافاتنا ونتفق جميعا على معنى الوسطية ونصرة المظلوم فى مجتمعنا. وأضاف مرزوق، ولنحقن دماء الأمة الإسلامية، فدماء أهل مصر غالية ولنحقق ما قاله النبى، صلى الله عليه وسلم، فى حرمة الدم والعرض والمال، مشيرا إلى أنه يجب على المسلمين استغلال هذا اليوم الكريم بالمصافحة والتهنئة بين الجميع، موضحا أنه لنا مع العيد وقفة وهى أن يوم العيد لا بد وأن نعلم شبابنا بأنه يوم عبادة وشكر وذكر لله تعالى ويفرح المسلم بالعيد لمن خاف يوم الوعيد ولا تشغله الدنيا عن الآخرة وأن يضعها أمام عينيه لأن الدنيا مهما طالت فهى قصيرة. وأكد أن الله تعالى جمعنا فى هذا اليوم المبارك على الطهارة والتقوى وأنه مهما طال عمر الإنسان فى هذه الدنيا فهى قصيرة وهنيئا لكم مكبرين متيقنين أنه لا قوى فوق قوة الله، موضحا أن الله شرع هذا التكبير لنزين به أعياد الآمة وتعرف أنه لا كبير لها إلا الله وترتيب محكم من الله تعالى وإهداء لأمة محمد، صلى الله عليه وسلم، فالله مرافق لنا فى كل مكان ومحيط بنا أينما كنا، متسائلا أين أنتم يا مسلمين من مراقبة الله وأكد أن الله يوجه لنا هذا الحديث ليدعونا إلى التقرب ومحبة الله، وهى صورة يظهرها لنا الحبيب المصطفى بأنه يوم فرحة على الأرض والسماء مع ملائكة الله والملأ، داعيا أن يحفظ الله بلادنا من كل مكروه وسوء وسائر بلاد المسلمين، وأن ينشر الأمن والأمان فى مصر، وأن يتجنب بلادنا الفتن وأن يحقق النصر للإسلام والمسلمين، وأن يحرر المسجد الأقصى، وأن يجمع كلماتنا ويوحدنا على نصرة الإسلام وأن تكون بنية خالصة لوجه الله تعالى. ودعا خطيب الأزهر خلال الخطبة الثانية جموع المسلمين بالرجوع إلى الرشد ليس بانتهاء شهر رمضان بل بالعمل وإخراج الزكاة وإطعام المسكين. مصدر الخبر : اليوم السابع - عاجل
