شهدت صلاة عيد الأضحى المبارك في ساحة ستاد دمياط الرياضي حربًا دعائية بين مرشحى الانتخابات البرلماني والرئاسية حيث ظهرت الأحزاب بشكل واضح في صلاة العيد وعلى رأسها حزب "الحرية والعدالة" الذي تعددت لافتاته بشكل واضح واعتمد على عوامل جذب الأطفال من بالونات ملونة تحمل اللافتات الخاصة بهم وتوزيع الحلوى والشيكولاته على الأطفال ووضح سيطرة الإخوان المسلمون كالعادة على ساحات صلاة عيد الأضحي في الساحات التي أعدت بالخلاء للصلاة في دمياط. وكان للجماعة دور كبير في تجهيز هذه الساحات بالسجاد وعمل كردونات من الشباب للتنظيم واستغل المرشحون هذه المناسبة لتوزيع المنشورات والحلوى على المواطنين والأطفال في كل أرجاء المحافظة. على جانب آخر اتهم حزب الوسط، شباب الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة بتمزيق لافتات التهنئة بعيد الأضحى لحزب الوسط بدمياط. والذى قد قام بتعليق لافتات تهنئة بعيد الأضحى في شوارع دمياط باسم عصام سلطان المرشح على قائمة حزب الوسط بدمياط. فقد اتهم هانى بدوى -المنسق الإعلامى لحزب الوسط- شباب الإخوان وحزب الحرية والعدالة بتقطيع اللافتات في المنطقة المحيطة بصلاة العيد باستاد دمياط، مضيفا أن الإخوان أخبروهم بأن منطقة صلاة العيد والشوارع المحيطة بها تخصهم هم فقط وغير مسموح لأي حزب أخر بتعليق اللافتات في هذه المنطقة. وكان عصام سلطان- نائب رئيس حزب الوسط والمرشح على قائمة حزب الوسط بدمياط- قد أدى صلاة العيد في مسجد قباء بالشهابية بدمياط. بالإضافة إلى ذلك تكدست لافتات مرشحي الانتخابات البرلمانية بشكل واضح بين مرشحى مجلسي الشعب والشورى بمنطقة الاستاد وميدان سرور وشارع الجلاء وميدان الحرية وميدان الشهابية، كما استخدم المرشحون السيارات التى تحمل الصور والرموز الانتخابية وقام مجموعة كبيرة من الشباب بالدعاية بين المواطنين وتوزيع الصور والأوراق الخاصة بالمرشح. وعلى الجانب الآخر لم يترك مرشحو الرئاسة تلك الفرصة بل ظهرت اللافتات الدعائية والإعلام المطبوع عليها صور وأسماء المرشحين والبالونات المطاطية الكبيرة التى تحمل صورهم خاصة صور عمرو موسى والبرادعى. في حين تواجد السلفيون بكثرة عددية قد تفوق أعداد الإخوان المسلمين. حيث سيطر السلفيين عامة وحزب النور خاصة على تنظيم صلاة العيد فى حوالى 140 مسجدًا على مستوى المحافظة والتي قامت ببنائها جماعات أنصار السنة المحمدية ودعوة الحق الإسلامية والجمعية الشرعية ومن أبرز تلك المساجد مجمع الإيمان بالشهابية والمجمع الإسلامي الخيري بالسنانية ومسجد التوحيد برأس البر ومسجد الهدي النبوي بالشعراء. ومجمع المظلوم بدمياط ومسجد دعوة الحق الإسلامية بجوار الإسعاف ومسجد مجمع الإيمان بالسنانية والمجمع الإسلامي برأس البر. والملاحظ أنه تم تأدية الصلاة فى الخلاء فى ساحات أعدت أمام المساجد السابق ذكره. وقام شباب حزب "النور" السلفي بالوقوف أمام الساحات التى أعدوها مستقبلين المصلين بالأعلام التى تحمل شعار الحزب وتوزيع الكروت الدعائية والبالونات الملونة والحلوى والشيكولاته خاصة على الأطفال ووضح التنظيم الشديد والإعداد الجيد للصلاة ولوحظ فى منشورات الحزب غياب صورة سماح إسماعيل المرشحة على القائمة عمال بل وغيابها عن كل مؤتمرات وجولات الحزب الانتخابية فى دمياط على عكس مرشحة الحرية والعدالة اعتماد زغلول والتى تشارك فى جميع ومؤتمرات وجولات الحزب الانتخابية وتتحدث مثلها مثل جميع مرشحى الحزب.