أكد الدكتور محمد البرادعي، نائب رئيس الجمهورية للعلاقات الدولية، أن الاتحاد الأوروبي لايقوم بدور الوساطة، بل يقوم بدور المساعدة وتقديم الأفكار للخروج من الأزمة. وأضاف خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده مع كاثرين أشتون، الممثل الأعلى للسياسات الخارجية للاتحاد الأوروبي، إذا استمر العنف وتهديد حياة المواطنين سيقع ضحايا، وبالطبع هذا أمر نرفضه جميعًا.
وتابع البرادعي: أنه لاتوجد اتصالات في الوقت الحالي مع قيادات جماعة الإخوان المسلمين، مشيرا إلى ضرورة تواجد حل سياسي وحل أمني، وسيكون الحل السياسي له الأسبقية.
وشدد نائب الرئيس على ضرورة توقف ترويع المواطنين، مشيرًا إلى أن الأولوية لوقف العنف، وطالما بدأنا في وقف العنف فإن الطريق سيكون مفتوحًا للحوار، وسنتوصل إلى طريقة نحفظ بها وطننا، للخروج من الأزمة التي تمر بها البلاد.