يتم تغيير كسوة الكعبة المشرفة سنويًا في صباح يوم عرفة، والتي تقدر تكلفة صناعتها هذا العام بما يزيد على 20 مليون ريال سعودي، وتقطع الكسوة التي تزال من الكعبة إلى أجزاء صغيرة تعطى إلى شخصيات ومنظمات إسلامية. وترفع أستار الكعبة المشرفة سنويًا قبل بدء موسم الحج من القاعدة الرخامية إلى نحو ارتفاع مترين من جهاتها الأربع. بعيدًا عن أيدي الحجاج والمعتمرين الذين يحاولون الحصول على أجزاء صغيرة منها طلبًا للبركة. وبعد رفع الأستار يظهر بياض بطانة الكسوة الداخلية أو إحرام الكعبة المشرفة وهو إلباسها الإزار الأبيض من أسفلها إلى ما فوق الحجر الأسود. وأوضح كمال الدين سوادي مدير مصنع كسوة الكعبة المشرفة أن صناعة الكسوة وتطريزها يحتاج إلى كمية كبيرة من الحرير والخيوط، يبلغ حوالي قرابة 700 كيلوجرام. ويستهلك من الأسلاك الفضية المطلية بالذهب حوالي 120 كيلوجرامًا. وينتج المصنع كسوة جديدة للكعبة المشرفة كل عام وتتغير تكلفتها سنويًا تبعًا لأسعار الحرير والذهب في الأسواق. وأضاف سوادي "تكلفة ثوب الكعبة المشرفة خاضعة لأسعار الذهب والفضة على مستوى العالم. فخلال هذا العام وصلت التكلفة إلى ما يزيد على 20 مليون ريال سعودي تقريبا." قال حرفي في مصنع كسوة الكعبة المشرفة يدعى غازي "أعمل في هذا المصنع منذ 28 سنة والحمد لله أشعر بالفخر لأني باشتغل لبيت الله وأنول أجر من الله كبير وألف واحد يتمنى الشغلة هذه فيديو تغيير كسوة الكعبة