أكد مصدر أمنى مسئول بوزارة الداخلية أن الأجهزة الأمنية تمكنت من القبض على المهندس أبو العلا ماضى رئيس حزب الوسط، والمحامى عصام سلطان نائب رئيس حزب الوسط، بمنطقة المقطم بالقاهرة، ويتم ترحيلهم الآن إلى سجن طرة ، تنفيذا لقرار من النيابة بضبطهما وإحضارهما وذلك تمهيدا لعرضهما غدا على النيابة. وقال مصدر أمني إنه تم القبض على ماضي وسلطان بعد وصول معلومات إلى وزارة الداخلية تفيد باختبائهما في شقة بالمقطم، حيث توجهت قوة بقيادة المقدم أحمد هدية إلى العنوان المذكور، فوجدوه مغلقا بالجنازير الحديدية، وبعد مداهمته تبين اختباء سلطان وماضي في شقة بالطابق الرابع لا تخص أي منهما، ولا تحتوي على أوراق إيجار، وعلى الفور تم ترحيلهما إلى سجن طرة. وكان ابو العلا ماضي قد استنكر الخميس الماضي، ما تم تداوله حول مقابلته السفيرة الأمريكيةبالقاهرة آن باترسون وتلقيه رشاوى من الولاياتالمتحدةالأمريكية، معتبرًا أن ما يتعرض له ونائبه عصام سلطان من تلفيق اتهامات بشكل يومى هو تشويه وعقاب لهما على دعمهما للشرعية. وكان ماضي قد قال فى تدوينة عبر صفحته الرسمية على فيس بوك، الخميس "مع الانقلاب العسكري الذي وقع يوم الثالث من يوليو 2013، عاد التلفيق بأبهى صوره بنشر اتهامي أنا وأخي عصام سلطان بالتحريض على العنف وقتل المتظاهرين أمام جامعة القاهرة، مع العلم أنني لم أذهب أنا وأخي عصام إلى هناك ولا مرة، ولم نتحدث عن موضوع جامعة القاهرة بأي شكل". أضاف رئيس حزب الوسط قائلا : "اليوم نشرت إحدى الصحف خبرا في صفحتها الأولى يفيد اتهام عدد من الرموز الإسلامية بتلقي أموال من قطر ومنهم أيضا أخي عصام سلطان الذي تُلفق له اتهامات جديدة بشكل شبه يومي والأدهى من ذلك والأمرّ اتهامي أنا شخصيا بتلقي رشوى من الأمريكان عبارة عن قطع ذهبية ومصحف مرصع بالماس وخاصة السفيرة الأمريكيةبالقاهرة والتي لم أقابلها من قبل، في حين زارني في مكتبي معظم سفراء الدول الأوروبية والآسيوية والعربية ونشرنا على موقعنا في حينها الأخبار والصور".