فجر انتحاري استهدف قائد شرطة أفغاني، نفسه بأحد الأسواق في منطقة لا يحكمها القانون شرقي أفغانستان، ما أسفر عن مقتل 7 أشخاص، حسب ما أفاد مسؤول السبت. وقال نائب حاكم ولاية غزني، محمد علي أحمدي، إن الهجوم وقع مساء الجمعة في منطقة قاراباغ عندما قتل رجل على دراجة نارية محملة بالمتفجرات قائد الشرطة المحلية دولت خان وثلاثة من رجاله وثلاثة مدنيين. والشرطة المحلية الأفغانية هي قوة على مستوى القرى تمثل خط دفاع أول ضد طالبان، وعادة ما يستهدفها متمردون يعتبرونها تهديدا مباشرا لقدرتهم على العمل. كانت طالبان قد صعدت هجماتها منذ سلمت قوات أجنبية الأفغان السيطرة الأمنية على كامل البلاد الشهر الماضي. وحاول متمردون، السبت، أيضا قتل حاكم ولاية سامانغان، خير الله أنوش، شمالي البلاد بقنبلة مزروعة على جانب الطريق جرى التحكم بها عن بعد أثناء توجهه إلى مقر عمله. وقال الناطق باسم أنوش، صديق عزيزي، إن الحاكم وثلاثة أشخاص آخرين أصيبوا بجروح طفيفة. وفي ولاية باغلان المجاورة، قتل شرطي أثناء محاولة متمردين، السبت، اغتيال قائد شرطة الولاية بقنبلة جرى التحكم فيها عن بعد انفجرت بجوار موكبه، حسب ما أفاد الناطق باسمه. وقال جاويد باشارات إن قائد الشرطة في الولاية الجنرال أسد الله شيرزاد لم يصب في الهجوم.