صرح اللواء أحمد رجائي عطية، مؤسس الفرقة 777 قتال بالجيش المصري، إن جماعة الإخوان المسلمين تمتلك مخطط لحرق مصر يوم الجمعة القادمة وكان ذلك واضحاً من تصريحات القيادي الإخواني الدكتور محمد البلتاجي الذي ربط الإرهاب بسيناء بالإفراج عن الرئيس المعزول محمد مرسي. وأوضح رجائي على فضائية ''الحياة''، االيوم، '' إن قيادات الإخوان مصيرهم حبل المشنقة لذلك سيظلون متمسكين بآخر فرد مغرر به في اعتصام محيط مسجد رابعة العدوية، وسيظلون مستغلين الجماعات الإرهابية التي ستلقى نفس المصير، والتي تتحرك بصورة انتحارية لعدم وجود ظهير شعبي لها''. وطالب بانعقاد مجلس الدفاع الوطني بحضور رئيس الجمهورية المؤقت، ووزير الدفاع، ووزير الداخلية، ووزير التموين والتجارة، وألا تتحمل القوات المسلحة العبء وحدها، وذلك لاتخاذ العديد من القرارات الحاسمة، وأولاً إعطاء متظاهري رابعة العدوية 12 ساعة لفض الاعتصام، وإعلان حظر التجوال والأحكام العرفية في الأماكن المتوترة، ومناشدة القضاء مراعاة ما يحدث في البلاد بأن يكون ناجزاً في الوقت الحالي وأول من يتم الحكم عليه الرئيس المعزول محمد مرسي، وأن يتم إتخاذ الاجراءات الدبلوماسية اللازمة مع دول مثل ألمانيا، وأمريكا، وتركيا، والتعامل مع قطاع غزة معاملة ''الدولة المعادية'' لأنها تقوم بتغذية الإرهاب في مصر. وطالب من الشرطة أن تسمح لمتظاهري رابعة العدوية من المغرر بهم بأن يتركوا الاعتصام، وأن يقدم الشخص الذي ليس معه بطاقة شخصية بتقديم نفسه لأقرب قسم شرطة، خاصة أن 80% مما يحدث في سيناء من أعمال إرهابية يعتمد اعتمادا ًرئيسياً على اعتصام رابعة العدوية، على حد قوله. وضرب عطية مثالاً على أن حماس تقوم بتمويل العمليات الإرهابية وهي أن القنبلة التي انفجرت في المنصورة هي ''قنبلة شديدة الإنفجار، حارقة'' وتصنع في إسرائيل، وواضح أن حماس على اتصال دائم بالإخوان وتستفيد من تجربتها في المواجهة مع إسرائيل. وأكد على أن الإخوان جماعة مسلحة تعتمد على الفرقة 95 إخوان بقيادة أسامة ياسين، وزير الشباب السابق، وكانوا يتدربون في قطاع غزة والمعسكرات الإخوانية في الاسكندرية (أبو قير) أو في (وادي النطرون)، بالاضافة الى تواجد عناصر سورية وفلسطينية من حماس للقيام بعمليات عسكرية أهمها القنص.
