وجدت دراسة أمیركیة جدیدة أن باستطاعة الأطفال في سن العشرة أشھر فھم عملیات التفكیر عند الآخرین، ما یشكل مفتاحا لحل لغز كیفیة اكتساب الأشخاص للمعرفة. وقالت البروفسور في علم النفس التطوري، یویان لیو، من جامعة "میسوري" إن "فھم الآخرین ھو عامل أساسي في التواصل الناجح، ویبدأ البشر في فھم ذلك في عمر صغیر جدًا". وأضافت أن الدراسة الجدیدة أظھرت أن"الأطفال حتى في عمر یسبق التكلم، یمكنھم أن یفھموا عملیات التفكیر عند الآخرین". وجرت مراقبة الأطفال خلال اختبار نفسي مشترك حیث أظھر شخص تفضیلھ لبعض الأشیاء، وروقبت نظرات الأطفال كمؤشر لمعرفتھم، وتبین أنھم أطالوا النظر إلى الشخص عندما غیر تفضیلاتھ. وھذا ما دفع الباحثین للاعتقاد بأن الأطفال یفھمون كیفیة تفاعل الشخص مع الأشیاء. وقالت لیو "یبدو أن الأطفال میزوا أن سلوك الشخص یأتي من الشيء الذي یراه، وبالتالي من أفكاره".