حملت حركة "نساء ضد الانقلاب"، مسؤولية أحداث المنصورة التي وقعت أمس الجمعة واستشهاد 3 سيدات، للفريق الأول عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع، ومن أسمتهم بقادة الانقلاب. كما حملت مسؤولية الأحداث لوزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم، واللواء سامي الميهي، مدير أمن محافظة الدقهلية، والعميد سعيد عمارة، مدير مباحث المنصورة، العميد عصام الشانوبي، مأمور قسم أول المنصورة. وأضافت الحركة، في بيانها الصادر عصر اليوم السبت، أنها تحمل المسؤولية لكل من يرى مصر تقتل وتنتهك في الطرقات ولا يحرك لها ساكنًا، موضحة أن تلك الدماء التي تسيل من صفوف مؤيدي الشرعية لا تزيدهم إلا ثقة في سلامة مواقفهم وإصرارًا على المضي في طريقهم حتى النهاية لحماية مصر من سلطة ارتكبت في أيام من الجرائم ما لم تشهده مصر في قرون، وفقًا لما جاء في بيان الحركة. كما أعلنت "نساء ضد الانقلاب" عن البدء في سلسلة فعاليات حاشدة لمواجهة ما وصفته بالإجرام الذي ارتكب في حق نساء مصر، ومن بين هذه الفعاليات صلاة الغائب على أرواح شهيدات المنصورة الثلاث، عقب صلاة الظهر غدًا بمسجد النور بالعباسية ويعقبها مسيرة نسائية إلى مقر وزارة الدفاع، إلى جانب صلاة الغائب عليهن في ميدان النهضة غدًا عقب صلاة الظهر ويتبعها مسيرة نسائية لمقر المجلس القومي لحقوق الإنسان.