أعلنت حركة "نساء ضد الانقلاب"،عن سلسلة من الفاعليات رداً على المذبحة التي وقعت في المنصورة وراح ضحيتها 4 شهيدات، أولها اقامة صلاة الغائب في مسجد النور بعد صلاة ظهر يوم الأحد، ثم تنظيم مسيرة نسائية إلى وزارة الدفاع، وكذلك صلاة الغائب على الشهيدات في ميدان النهضة ثم تنظيم مسيرة إلى لمجلس القومي لحقوق المرأة. ووصف بيان الحركة ما حدث بأنه يعد ضمن أبشع الجرائم ضد الانسانية، متسائلين أين وسائل الاعلام المحترمة، مبينين أن المرأة المصرية تبقى مستهدفة في كل مرحلة من مراحل التحرر، وعلى الرغم من ذلك أصرت ان تكون شقيقة الرجال في ذلك المجال ولم تكتفي باستشهاد الأب والزوج والابن بل كانت هي نفسها شهيدة. وقال البيان إن هذا هو الانقلاب العسكري الغاشم على الشرعية، ادعوا أنهم يدافعون عن حقوق المراة ثم نكلوا بهن لمجرد أنهن طالبن بالحرية وعبرن عن رأيهن. واتهموا عبد الفتاح السيسي بمسئولية الكاملة عن تلك الجريمة وكذلك شرطة الانقلاب ومحمد ابراهيم ومدير امن محافظة الدقهلية وميدر مباحث المنصورة ومأمور القسم وضابط مباحث القسم هيثم العشماوي، كما وجهوا اتهامهم إلى كل من شارك بصمته على تلك الأحداث لأنه بصمته هذا هو شريك في تلك الجرائم وأكد البيان أن تلك الدماء تزيدنا اصرار وتزيد موقفنا توحدا.