حذرت دراسة طبية من أن الأطفال والمراهقين أصبحوا مطمعًا لكثير من مصنعى المشروبات الغازية وهدفًا يسعون إلى اقتناصة، مشددة على أن هذة الفئة تشاهد بصورة مبالغ فيها كثيرًا من دعايات هذه المنتجات لتمتد الدعاية إلى شبكة الإنترنت. وأوضح الباحثون "بمركز رود للسياسات الغذائية والبدانة" الأمريكى أن الكثير من المشروبات غير الغازية مثل العصائر المحلاة ومشروبات الطاقة تحتوى على نفس القدر من السكريات والسعرات الحرارية ومنتشرة بصورة كبيرة بين الأطفال والمراهقين، وقد وجد الباحثون أن الاطفال والمراهقين يتعرضون للدعاية للمشروبات الغازية المشبعة بالسعرات الحرارية الكاملة على شاشات التليفزيون خلال الفترة من عام 2008 وحتى 2010 بدعم من كبريات شركات تصنيع المشروبات الغازية خاصة شركتى "بيبسى -سنابل جروب" و"كوكا كولا" إلا أنه فى الأونة الأخيرة بدأ تراجع بنسبة 22% تعرض الأطفال للدعاية للمشروبات الغازية من قبل شركة بيبسى سنابل جروب. ويعد الأطفال الأمريكيون ذوو الأصول الإفريقية والإسبانية أكثر الفئات هدفًا وتعرضًا لمثل هذه الدعايات بنسبة تراوحت بين 80 إلى 90% بالمقارنة بالأطفال الأمريكيين من البيض. كما أشارت البيانات إلى أن الأطفال الأمريكيين ذوو الأصول الإسبانية كانوا الأكثر مشاهدة للدعاية للمشروبات الغازية بنسبة 49% فى مقابل 99% للمراهقين الأمريكيين ذوى الأصول الإسبانية.