دشن نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" و"تويتر" مبادرة للقبض على المحرضين على الجيش المصري، وذلك بنشر أخبار مغلوطة من شأنها تأجيج الفتنة والتحريض الصريح على مقاتلة الجيش المصري تكرارًا لسيناريو سوريا. وتضمنت المبادرة مطالبات للقيادة العامة للقوات المسلحة بالقاء القبض علي العاملين في الشبكات الإخبارية خاصة علي مواقع التواصل الاجتماعي التي لا تسنتد الي أى سند او معلومة حقيقة، سوى للأهواء والمعتقدات والافكار التي يدينون بها، وجاءت في المقدمة شبكة رصد الإخبارية المعروفة بانتماءاتها الإخوانية وتمويلها الإخواني من جيوب نائب المرشد خيرت الشاطر ورجل الاعمال الإخواني حسن مالك. وحملت المبادرة الكلمات الاتية :"اللي بيحب بلده وجيش بلده ونفسه يعيش أمن في مصر بلد الأمن والأمان، ينشر هذه الاسماء للمطالبة بالقبض عليهم، كما نشر النشطاء عنوان مقر شبكة رصد الإخبارية الكائن ب "30 شارع هارون بميدان المساحة الدقي الدور السادس". ونشر النشطاء أسماء القائمين علي العمل بها، مطالبين جميع المصريين بملاحقة هؤلاء الذي يريدون شق صف الجيش المصري، وهم : المحرضين على الجيش المصرى وفريق عمل شبكة رصد : "عمرو فراج مدير شبكة رصد .. سامحي مصطفى .. اسامه طلبه .. محمد جمال .. احمد اسامه .. مصطفى علاء الدين".