إحتج بعض العاملين فى ماسبيرو على إستمرار إستضافة الإخوان فى برامج التليفزيون وصعدوا لمكتب شكرى أبو عميرة وأتهموه بأنه يعمل ضد الثورة ويسمح بإهانة القوات المسلحة من خلال إستضافة الإخوان الذين يدخلون تحت مسمى محلل سياسى. حيث إستضاف برنامج " أما بعد " أمس الخميس عبد الله الأشعل فى حوار مطول تبعه مداخلة هاتفية للقيادى الأخوانى ممدوح شعير الذى قدمه المعد بإعتباره محللاً سياسيا ، وهاجم القوات المسلحة عبر التاريخ وأشار أن تاريخها هو عبارة عن سلسلة من الإنقلابات والإقصاء وتم ذلك عن طريق المعد الإخوانى محمد ثابت الذى يعد برنامج أما بعد بالقناة الثقافية ، وعندما بدأ شعير فى الهجوم على الجيش ورموزه تاريخيا وبدأ بالرئيس الراحل عبد الناصر ، أوقفه مقدم الحلقة طارق عبد الفتاح كبير مقدمى البرامج بالقناة والخبير الإعلامى ورفض سماع أى أهانات توجه للجيش . وأكد عبد الفتاح أن قناة الثقافية كانت تستضيف ضيوفا من الإخوان المسلمين طوال العام الماضى بشكل مبالغ فيه وكانت وجهة النظر الأخرى تغيب فى أحيان كثيرة ، مستنكراً إستضافة اللواء طلعت مسلم الخبير الإستراتيجي لمدة نصف ساعة فقط وفي الفقرة الثانية ، وإستضافة عبد الله الأشعل في نفس الحلقة بالفقرة الأولى ل45 دقيقة كاملة ، مشيراً أن الترتيب وفقا للإسكريبت الموضوع أن تكون فقرة اللواء طلعت مسلم هى الأولى والتى تركز على بيان القوات المسلحة ودور الجيش المصرى فى إنقاذ مصر من خطر حرب أهلية ببيانه الذى إنحاز لجموع الشعب المصرى ، وقد إحتج اللواء طلعت على تأخير فقرته حيث كان متواجد فى الوقت وقبل وصول عبد الله الأشعل ، وقد طلب شكرى أبو عميرة شريط الحلقة ليتأكد مما حدث . وقد قررت عدة إئتلافات تنظيم وقفة إحتجاجية ظهر يوم الأحد فى بهو التليفزيون للمطالبة بإقالة القيادات الإعلامية المتعاونة مع الإخوان ووضع سياسات إعلامية مهنية تلبى إحتياجات الشعب المصرى .