شيعت عقب صلاة عصر اليوم السبت جنازة الشهيد أحمد أحمد متولى البالغ من العمر 14 عاما من مسجد النصر بمنطقة الترعة المردومة وسط هتافات من الأهالي والنشطاء السياسيين تطالب برحيل الرئيس محمد مرسي، مرددين الله أكبر الشهيد حبيب الله، ورفعوا صورا للرئيس وكروتا حمراء تشير إلى الإنذار الأخير للنظام الإخواني، كما رفعوا أعلام مصر، وقاموا بدفن الشهيد بمدافن منطقة أبيس على الطريق الزراعى، وتسبب حشد الأهالي فى عرقلة الحركة المرورية لعدة دقائق. وشهدت الجنازة حالات إغماء لأهالي الشهيد. وأكدت نسمة أحمد - شقيقة الشهيد – أنها الأخت الكبرى له وأنه كان ذا أخلاق عالية لا يعرف معنى التظاهرات وإنما كان فى طريقه لشراء بعض الاحتياجات من منطقة سيدى جابر وكان يمر على والدي فى مقر عمله ليطمئن عليه. وكانت قد اندلعت اشتباكات أمس بمنطقة سيدى جابر بين المتظاهرين وجماعة الاخوان بالخرطوش وتبادلوا تراشق الحجارة فيما بينهم الأمر الذي أسفر عن وفاة 3 أشخاص وإصابة 86 حالة مسجلة أسمائهم بالمستشفيات الحكومية. ومنهم فى حالات خطرة .