يواصل العاملون بمعهد الأورام بدمياط اعتصامهم لليوم الرابع على التوالي للمطالبة بتثبيت العمالة المؤقتة وصرف حافز 200% من الميزانية العامة على مدار العام ورفع بدلات العدوي إلى 65% طبقا لتصريحات وزارة الصحة، وعدم ربط صرف الحوافز بأيام العمل الفعلية وفقا لقرار وزير الدولة للتنمية الإدارية. وطالب المعتصمون باعتبار يوم السبت من كل أسبوع بعمل إضافي لكونها منشأة خدمية تقتضي ظروف العمل بها التواجد طوال الأسبوع وتطبيق كادر الأطباء وزيادة بدل نوبتجيات لجميع العاملين في المعهد وعدم التقيد بعدد الساعات أو الأيام وكذلك مساواتهم بالمستشفيات الحكومية في فترة النوباتجية. وطالب الفيزيائيون بالتوصيف الوظيفي لهم كما هو الحال في مراكز الأورام الأخرى ومستشفى سرطان الأطفال. وندد المعتصمون بتجاهل مدير المعهد حسام درويش لهم واستدعائه الجيش للتعامل مع المتعصمين. وأكد طارق كيوان- أحد المعتصمين- أن العاملين بالمعهد في اعتصام مفتوح مشروط حتى تتحقق المطالب مع مراعاة عدم الإضرار أو التقصير في علاج المرضي موضحاً أنهم تقدموا بطلبات إلى وزارة الصحة وأمانة المراكز الطبية المتخصصة إلا أن تلك الطلبات قوبلت بالتجاهل والرفض. ويوضح هاني غلوش – أحد المعتصمين- استمرار الاعتصام لحين تنفيذ المطالب مستنكراً حالة التجاهل من قبل المسؤولين مشيراً إلى أن مدير أمانة المراكز الطبية المتخصصة لديه علم مسبق بأمر الاعتصام لكنه لم يتخذ أي إجراء بصدده. من جهته، أكد مدير معهد أورام دمياط د. حسام درويش أنه ليس ضد أى موظف يطالب بحقوقه ما دام أن هذا لا يعطل العمل ورعاية الأطفال المرضى، مؤكداً فى الوقت نفسه أن مطالب المعتصمين ليست من اختصاصه لأنها تحتاج إلى قرار من وزير الصحة ووزير المالية.