نشأ صراع داخل ماسبيرو بين صوت القاهرة والقطاع الاقتصادي بسبب الامتيازات الإعلانية لعدم وجود تنسيق فيما بين القطاعين لجذب الإعلانات لإتحاد الإذاعة والتليفزيون مما خلق تنافسا وتناحرا فيما بينهما عاد بالضرر علي الإتحاد لأن كلا منهما يسعى لجلب المعلن عن طريق تخفيض قيمة الإعلان الأمر الذي عاد علي المعلن بالنفع وتعرض الاتحاد لخسائر بالجملة . يذكر أن العاملين بماسبيرو سبق وأن تناقشوا مع أسامة هيكل وزير الإعلام وطالبوه بتوحيد الجهة المسئولة عن جلب الإعلانات والتعامل مع المعلنين حتي يمكن محاسبتها عن أي تقصير وحتي لا تتشتت المهام والمسئوليات خاصة وأن القطاع الإقتصادي من أهم القطاعات المسئولة عن تمويل الإتحاد . ومن جانبهم إتهم العاملون بماسبيرو قطاع الإنتاج بالفشل في تسويق الأعمال الدرامية التي أنتجها القطاع الأمر الذي كبد الإتحاد ملايين الجنيهات مشيرين الي أن كل هذه الأمور تحدث ضمن خطة مرتبة من قبل فلول النظام وأعوان أنس الفقي وزير الإعلام السابق الذين لم يتم تطهير الإتحاد ووزارة الإعلام منهم وهم من يرفعون شعار " ليس في الإمكان أفضل مما كان " هادفين من وراء هذه الخطة الإطاحة بأسامة هيكل وإظهار فشله في إدارة المنظومة الإعلاميةإضافة إلى سعيهم للإضرار العمد بالاتحاد حتي يترحم العاملون علي أيام الفقي ونظامه .