نظم عشرات الأشخاص في تونس مظاهرة احتجاجية بعد ظهور النتائج الأولية التي تفيد بتصدر حزب النهضة نتائج انتخابات المجلس التأسيسي ورفع المتظاهرون شعارات مناوئة للحزب، ملقين باللائمة على الحكومة الحالية بشأن بعض التجاوزات المتعلقة بتمويل الأحزاب. في الوقت نفسه تعهد حزب النهضة الإسلامي التونسي بالعمل على إقامة مجتمع تعددي وعلماني واحترام حقوق الإنسان، مطمئناً المستثمرين بالعمل على تحقيق الاستقرار "سريعا جدا"، كما أعلن التزامه بحترام حقوق المرأة، والتعهدات والمواثيق والاتفاقيات كافة التي أبرمتها الدولة في العهود السابقة. ومن جهة أخرى أعلن عضو المكتب التنفيذي لحزب النهضة - نور الدين البحيري- التزام حزبه باحترام حقوق المرأة، وتعهدات الدولة التونسية كافة. وقال البحيري، بعد توقعات متطابقة بفوز الإسلاميين: "نحن مع إعادة بناء مؤسسات دستورية قائمة على احترام القانون، واحترام استقلالية القضاء، ومجلة الأحوال الشخصية، واحترام حقوق المرأة، بل وتدعيمها بناء على قاعدة المساواة بين المواطنين، بصرف النظر عن المعتقد والجنس والجهة"، التي ينتمون إليها مضيفا أن الحزب ملتزم باحترام كل تعهدات الدولة التونسية والأمن والسلم العالميين والأمن في منطقة البحر الأبيض المتوسط. مظاهرات في تونس ضد "النهضة"