أكد الدكتور معتز خورشيد - وزير التعليم العالى والبحث العلمى - أن وزارة التعليم العالى تعمل جاهدة على تذليل كل العقبات التى كانت تعترض قبول الطلاب حملة الشهادة الأجنبية المعادلة للشهادة الثانوية العامة المصرية دون تمييز بينهم، مشيراً إلى أن المجلس الأعلى للجامعات أصدر قراراً بقبول حملة الشهادة الإنجليزية المعادلة للشهادة الثانوية المصرية بغض النظر عن عدد السنوات التى قضاها الطالب للحصول على الشهادة المشار إليها. وفيما يتعلق باشتراط مرور ثلاث سنوات بعد حصول الطالب على الشهادة الإعدادية، أكد خورشيد أن هذا الشرط تم بقرار وزير التربية والتعليم – وليس وزير التعليم العالى – رقم 410 لسنة 1990 بشأن الشروط اللازم توافرها لمعادلة الشهادة الإنجليزية بالشهادة الثانوية المصرية والذى مازال سارياً حتى الآن. جدير بالذكر أن وزير التربية والتعليم هو وحده المنوط به إقرار الشروط اللازمة لمعادلة الشهادة الأجنبية بالشهادة الثانوية المصرية، وأن وزارة التعليم العالى ليس لها سوى الالتزام بهذه الشروط تنفيذاً للقانون. وأضاف الوزير، أن الوزارة لا تنتهج أى سبيل للتمييز بين الطلاب المصريين باختلاف الشهادات الحاصلين عليها عند تقدمهم للجامعات المصرية. جاء هذا رداً عن البلاغ الذى قدمه بعض أولياء أمور طلاب الثانوية الإنجليزية للنائب العام ضد وزير التعليم العالى الدكتور معتز خورشيد، اعتراضاً على حرمان أبنائهم من الالتحاق بالجامعات المصرية الحكومية والخاصة. وقال البلاغ الذى حمل رقم 20353/ 2011، إن الوزير قام بحرمان أبنائهم من الالتحاق بالجامعات، بدعوى أنهم قد اجتازوا مستويات نجاح الثانوية الإنجليزية فى سنتين بدلاً من ثلاث سنوات، وأن المشكو فى حقه مستمر فى تنفيذ قراره برغم ما فيه من تمييز غير مبرر قانوناً، بالإضافة إلى أنه تعدى على اختصاص وزير التربية والتعليم - أحمد موسى جمال الدين - بصفته رئيس المجلس الأعلى للتعليم.