قال الرئيس محمد مرسي، إن شعب مصر يحترق ألما ويتحركون تواصلا ونصرة للشعب السوري الشقيق، الذي هو عزيز على الأمة، مشيرا إلى أن الشعب السوري يعيش مأساة لم يشهدها تاريخ المسلمين. وأضاف الرئيس خلال كلمته بمؤتمر الأمة الإسلامية لنصرة سوريا، أن النساء والرجال والمباني يتم الاعتداء عليهم، وهم لا يريدون ألا يعيشون في كرامة، مشيرا إلى أن هذه اليوم هو النصرة والإحساس بمعاناة شعب سالم، الذي يسعى للحرية والحياة الكريمة. وأكد الرئيس أن مصر لن يهنأ لها بال، ولا يغمض لها جفن، حتى ترى السوريين الأحرار يقيمون دولتهم الموحدة، مشيرا إلى أن سوريا ومصر حاربوا معا في حرب 67 وحرب 73، وتبنوا سويا القضية الفلسطينية، ولا زالوا، مؤكدا أن سوريا هي رئة مصر الثانية، مضيفا أن هناك تطهير عرقي ممنهج، دعمته قوى إقليمية. وقال إن سوريا أصبحت وطنا ممزقا، وشعبه بالملايين يعانون مرارة التهجير، و90 ألف شهيد حتى الآن، ومئات الآلاف من الجرحى والمصابين وملايين اللجئين، يعانون قسوة الجوع والخوف، والقتل المعنوي لهم. وتابع: "وللحرية الحمراء باب لبل يد مدرجة يدق"، مشيرا إلى أن مصر تدق باب الحرية مع سوريا، وتجمل مسؤولية تحريرهم من العداون الإجرامي الذي يقع عليهم. وقال إن مواقف مصر تجاه الأشقاء في سوريا معروفة ولا تخضع للمزايدة لأنها تنبع من مبادئ ثابته.