مصر تشدد على ضرورة عقد مؤتمر إخلاء المنطقة من أسلحة الدمار الشامل

أكد السفير هشام بدر، مساعد وزير الخارجية لشئون الهيئات والمنظمات الدولية، خلال استقباله نائب وزير خارجية فنلندا وميسر مؤتمر، إنشاء شرق أوسط خال من الأسلحة النووية السفير جاكو لاجافا، ضرورة عقد مؤتمر2012 المؤجل قبل نهاية عام 2013 باعتباره المفتاح الرئيسى للتعامل مع قضية إخلاء منطقة الشرق الأوسط من الأسلحة النووية وباقى أسلحة الدمار الشامل الأخرى.
كما شدد السفير هشام بدر على أهمية عدم السماح بالهروب من الالتزامات والمرجعيات الدولية فى هذا الشأن، مع ضرورة قيام الميسر (المنسق) الفلندى، وفقا للتكليف الصادر إليه، بتحديد موعد محدد للمؤتمر خلال عام 2013 اتساقا مع المرجعيات الدولية وفى مقدمتها الوثيقة الختامية لمؤتمر مراجعة عام 2010.
يأتى هذا اللقاء تاليا لجلسة المشاورات التى عقدها السفير هشام بدر، فى إطار العمل على الارتقاء بمستوى الاهتمام بالقضية، فى الأسبوع الماضى مع مساعدة وزير الخارجية البريطانية السفيرة ماكينتوش، والتى استغرقت قرابة أربع ساعات، حيث تناولت المنظورين الاستراتيجى والتكتيكى للقضية، وتم خلالها إعادة التأكيد على محورية هذه القضية لكل من الدول العربية عموما ومصر خصوصا، والتشديد على ثوابت الموقف العربى الموحد فى هذا الصدد والمعايير الرئيسية الموضوعة من قبل وزراء الخارجية العرب تجاه التعامل مع هذه القضية، مع التأكيد على ضرورة تحديد تواريخ جديدة لمؤتمر2012 المؤجل قبل نهاية العام الجارى، مع مطالبتها بنقل رسالة واضحة إلى الجانب البريطانى باعتباره "بريطانيا" إحدى الدول الثلاث المودع لديها معاهدة عدم الانتشار النووى (الولايات المتحدة/بريطانيا/روسيا) بالاضطلاع بدور أكبر فى القضية فى سبيل تنفيذ المرجعيات الدولية والحفاظ على مصداقية معاهدة عدم الانتشار النووى.
وتم خلال ذات المشاورات المصرية البريطانية المشتركة أيضا، تناول باقى موضوعات نزع السلاح ومنع الانتشار، وفى مقدمتها مكافحة الاتجار فى الأسلحة التقليدية، والأسلحة الصغيرة والخفيفة، وسبل الدفع قدما بمنظومة منع الانتشار النووى.
مصدر الخبر : اليوم السابع - عاجل