قال الدكتور هشام قنديل، رئيس الوزراء، أن اتفاقيات المياه التي وقعت وقت الإستعمار يتم توارثها كما تورث الحدود, مضيفًا أن هناك فرص عظيمة لاستقطاب فاقد المياه لتكفي دول حوض النيل. وأكد قنديل - خلال كلمته أمام مجلس الشوري اليوم الاثنين - أن مصر تبذل كافة الجهود لحسن استغلال الموارد المائية, مشيرًا إلى أن مصر ساهمت في تمويل خزان بأوغندا إنطلاقآ من مبدأ المنفعة المشتركة, ووافقت على سلسلة من السدود داخل السودان وفق إتفاقية 1959. ولفت قنديل إلى أن مصر أيدت مبادرة حوض النيل من منطقة المنفعة المشتركة وعدم الإضرار بأي دولة, وأن هناك تحركات وإتصالات قامت بها مصر مع إثيوبيا, موضحًا أن البدء في بناء السد جاء بخطوة أحادية من جانب إثيوبيا ودون تشاور. وقال قنديل أن مصر والسودان وجنوب السودان والكونغو يوقعوا على إتفاقية عنتيبي الآن, وأن اللجنة الفنية الثلاثية عقدت 6 إجتماعات وقامت ب 4 زيارات ميدانية حول سد النهضة. وأوضح قنديل أن أثيوبيا أكدت مراراً أن مشروع السد لن يؤثر على المياه الواردة لمصر, وأن نقص الدراسات والاستمرار في بناء السد يؤكد القلق العميق والمشروع لدينا , أن اللجنة الثلاثية أكدت أن الدراسات حول السد الإثيوبي بها قصور وتحتاج لتحديث. د. قنديل يلقي أمام الشورى بيان الحكومة حول مشروع سد النهضة الإثيوبي