طالب أحمد آدم - الخبير المصرفى ومدير قطاع البحوث ببنك الوطنى للتنمية السابق - بضرورة تحويل فروع البنوك الأجنبية العاملة فى مصر إلى شركات مساهمة مصرية أى بنوك رأسمالها تابع للبنوك الأجنبية الأم، ولكنها بنوك مصرية تعمل بكوادروقيادات مصرية ولها مركز مالى مستقل تماماً عن المركز الأم بعد تفجر أزمة الديون الأوروبية. ويضيف ان الازمة الاوروبية ستهوى معها اقتصاديات دول وشركات وبنوك عالمية ضخمة وبالتالى فالمخاطر ضخمة على فروع البنوك الأجنبية والعربية العاملة بمصر، ولابد من تحويلها لبنوك (شركات مساهمة مصرية) مستقلة تماماً عن البنك الأم. واشار الى ان هذه الازمة ستؤدى لتباطؤ حاد فى الخطط التوسعية للبنوك العاملة فى مصر قد تصل إلى توقف خطط التوسع ببعض البنوك وخصوصاً ذات رؤوس الأموال الأجنبية.