انتهت فعاليات المظاهرة التى نظمتها حركة "أقباط بلا قيود"، بالمشاركة مع حركة "اتحاد شباب محامى حوض النيل"، أمام سفارة إثيوبيا، اعتراضاً على بدء الدولة الإفريقية فى تشييد سد على مياه النيل الأزرق ما يسبب ضررا كبيرا لمصر. وأكد أحمد حسن، رئيس اتحاد شباب محامى حوض النيل، أن الحركة ستلجأ للقضاء الدولى فى حال استمرار إثيوبيا فى بناء سد النهضة. واختتمت حركة أقباط بلا قيود التظاهرة أمام السفارة الإثيوبية، وتلا شريف رمزى منسق الحركة بيانا ختاميا باسم الحركة قال فيه، "تشكر الحركة كل من لبى دعوتها، وأظهر تضامنه مع الوقفة الاحتجاجية أمام سفارة إثيوبيا بالقاهرة، وفى مقدمتهم "اتحاد شباب محامى حوض النيل"، وحركة "أقباط من أجل مصر". وأضاف، "تؤكد حركة "أقباط بلا قيود" والحركات المُتضامنة معها على رفضها أى مساس بحقوق المصريين فى مياه النيل". واستطرد، "تتوجه الحركة برسالة للسفير الإثيوبى بمصر، مفادُها أن مصالح بلاده والعلاقات التاريخية بين الشعبين المصرى والإثيوبى باتت على المحك بعد القرار المُفاجئ بتحويل مجرى النيل الأزرق أحد أهم روافد نهر النيل، وأن أى تفاهمات تُجريها حكومة بلاده مع الإخوان لا تعنى الشعب المصرى الذى لا يعترف بشرعية حكم الإخوان". وتابع رمزى، "تطالب الحركة بإقالة الحكومة الإخوانية، التى يرأسها حالياً وزير الرى السابق هشام قنديل فوراً لفشلها الذريع فى ملف المياه، وتعريض أمن مصر المائى للخطر الشديد جراء سياساتها الفاضلة والعاجزة عن التواصل مع الشعوب والحكومات بما يليق بمكانة مصر وحجمها بين الأمم". وتؤكد الحركة أن مرسى وجماعته فاقدون لأى شرعية تؤهلهم لقيادة البلاد بعد أن تسببوا فى أزمات عاصفة تُهدد أمن الوطن وسلامة أراضيه ووحدة نسيجه الوطنى، وتدعو جموع الشعب المصرى للمُشاركة بقوة فى فعاليات 30 يونيه الموافق ذكرى نكبة تولى إخوانى حكم مصر، للمطالبة بإجراء انتخابات رئاسية مبكرة وبدستور مدنى يضمن المساواة والحرية لكل المصريين، ويُرسخ لمجتمع ديمقراطى يحترم الحريات الشخصية للأفراد ويقبل بالتعددية الفكرية والثقافية ويفتح الباب أمام الإصلاح الاجتماعى والسياسى اللذان ينشدهما الشعب المصرى بكل أطيافه. مصدر الخبر : اليوم السابع - عاجل