وقع عشرون جهادياً في مصر على بيان يطالبون فيه المجاهدون من أهل السنة في المناطق التي يقطنها أغلبية شيعية باستهدافهم رداً على مساعدة قوات حزب الله اللبناني لقوات الأسد في الاعتداء على مدينة القصير. أضاف البيان الذي وقع عليه زعيم تنظيم الجهاد في مصر محمد الظواهري أن ما يحدث في منطقة القصير السورية الهدف منه التمهيد لتقسيم المنطقة إلى دويلات نصيرية ورافضية ويهودية ودرزية تحاصر أهل السنة، حيث يسعى الشيعة الروافض الإثنى عشرية (حزب الله وإيران) لإقامة دولتهم التي تسمى بالهلال الشيعى (دول الخليج وشرق السعودية، وجنوب العراق، وأذربيجان، وجنوب لبنان) لتسيطر على معظم نفط العالم وذلك على انقاض المناطق التى يعيش بها أهل السنة. قال البيان إنهم من منطلق مسئوليتهم تجاه أهل السنة فى كل مكان نبين أن حزب الله وايران والشيعة الإثنى عشرية عموما لم يدخلوا هذه الحرب أو يدعموها حبا فى الطائفة النصيرية العلوية أو دعما لها على أنها جزء منهم وإنما ذلك لأمرين:تقسيم المنطقة إلى دويلات تتبع فى عمومها الشيعة الإثنى عشرية فى إيران وجنوب لبنان. دعى المجاهدون أهل السنة في البلاد التي يحكمها الشيعة عامة والمجاهدين منهم خاصة إلى استهداف هذه البلاد ونقل المعركة داخل بلادهم ليعلموا أن فعلهم هذا عقابه أليم حيث أنهم جماعة مترابطة يساند بعضها بعضا ولم يتبرأ أحد من فعل الباقين، موجهة رسالة إلى أهل السنة فى كل مكان أن ينفروا خفافا وثقالا لدعم ومساندة أهلنا فى الشام لدفع العدوان عنهم وإنه لا عذر فى ذلك لأحد، إلى جانب دعوة الجماعات المجاهدة فى الشام الجماعات التى قامت على عقيدة صحيحة وواضحة وترتجى تحقيق أهداف صحيحة ومحددة لتحكيم شريعة الله و ليس العلمانية أو الديمقراطية ندعوهم الى التوحد وإزالة الخلاف والشقاق والتنازع فيما بينهم، ندعوهم الى توحيد الجهود حتى لا يقطف ثمرة جهادهم من هو ليس أهل لذلك. ومن الموقعين على البيانمحمد الظواهرى وأحمد سلامة وأمين الدميري ومحمد حجازىومرجان سالم وعصام زغلول وسيد حسني وسيد ظاهر وسيد الانجر وخالد الزمر وسيد العجمي وسعيد أبوعبده ومصطفى العفنى وتوفيق العفني وداود خيرت وسيد أبوخضرة وعبد الجواد عبادي وجلال أبوالفتوح وشلبى العوضي وأحمد الانصاري