كشف تقرير صادر عن مديريات الزراعة بالمحافظات، عن ارتفاع المساحات المنزرعة بالقطن إلى 240 ألفا و500 فدان، وجارى رمى البذرة للوصول إلى المستهدف زراعته وهو 355 ألف فدان، طبقا لتأكيدات المهندس صلاح معوض رئيس قطاع الخدمات والمتابعة بوزارة الزراعة. وأكد رئيس قطاع الخدمات، فى تصريحات ل"اليوم السابع"، أن وزارة الزراعة على انعقاد دائم ومتواصل مع كبار تجار القطن والمزارعين بمختلف المحافظات وخاصة فى المناطق التى تزرع قطنا لحل جميع المشاكل التى تعترضهم، وحث المزارعين على زيادة المساحة المنزرعة بعد ارتفاع أسعار الأقطان عالميا. وقال معوض، إن هناك حملات إرشادية، ولقاءات مع شعبة تجارة القطن واتحاد مصدرى الأقطان وكبار التجار والمزارعين، بعد توقعات بنقص فى المساحة المنزرعة هذا العام عن العام الماضى، بالإضافة إلى بحث مشاكل تسويق الأقطان، لزيادة المساحات المنزرعة قطن للوصول الى المستهدف. من جانبه قال الدكتور عبد المجيد رئيس المجلس الأعلى للقطن، أن هناك خطة تعتمد على النهوض ببرامج استحداث الأصناف عالية الإنتاجية، والتى تتحمل التغيرات المناخية، قصيرة العمر وقليلة الاحتياجات المائية لمواجهة أزمة محدودية الموارد المائية لمصر، بالإضافة إلى استئناف المشروع السابق لاستخدام الميكنة فى زراعة وجنى القطن المصرى لتقليل تكلفة الإنتاج. وأضاف عبد المجيد، أن مجلس القطن يستهدف إحياء زراعة القطن المصرى، وتربعه على عرش الأقطان فائقة الطول، بما يحقق زيادة فى الطلب على القطن المصرى فى صورة غزول بدلا من تصديره خاما، بالإضافة إلى إعداد مشروع متكامل للنهوض بالمحصول تمهيدا لعرضه على وزير الزراعة، ويتضمن المشاكل التى تواجه قطاع القطن المصرى فيما يختص بإنتاجه والمشاكل والمعوقات التى تواجهه، والأقطان المنافسة له فى الأسواق العالمية، والخطط العاجلة لتقليل تكلفة الإنتاج وزيادة العائد من الزراعة، والبحث عن حلول غير تقليدية لمنع تكرار أزمات تسويق القطن التى شهدتها الأعوام الماضية. مصدر الخبر : اليوم السابع - عاجل
