أعلن السيد الشاذلي النجار الأمين العام للنقابة العامة للربابنة والمهندسين والضباط البحريين أنه تم تقديم إقتراح لكافة الجهات بدأ من رئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء وصولًا للجهات المختصة من وزارة النقل وغيرها، لعرض أكثر من مستثمر مصري أو مزاد علني للمسثمرين المصريين لشراء العبارة "دهب" بدلًا من بيعها لمستثمر سوداني حفاظًا على البحارة المصريين، وأيضًا لعدم تحايل الشركة على الحكومة بأن لنا مصلحة شخصية من البيع لمستثمر مصري، ليحولها إلى أكاديمية عائمة لتدريب الطلبة الذين يتعرضون للنصب والاحتيال من السماسرة ليوفروا لهم الالتحاق لسفينة لاكمال فترة تدريبهم التي تلزمهم لتكملة شهادتهم خاصة أن بالسفينة "دهب أكثر من 300 كابينة. وتساءل الشاذلي: لماذا تقوم هذه الشركة من بيع خفي لهذه السفن للمستثمر السوداني لتكون خامس سفينة تبيعها الشركة في أقل من شهرين؟ على الرغم من أن رئيس الجمهورية ووزير الاستثمار أصدروا تصريحات لهم بأنهم لن يبيعوا المال العام المملوك للدولة ولن يتم المساس به! كشف أن مسلسل بيع السفن ما هو إلا تصفيته للأسطول الوطني الذي يضم أفضل السفن ويتم خفية من المسؤولين بدون أي اعلان أو مزاد رسمي يعلن للجميع خاصة من وجود أكثر من مستثمر مصري جاهز لدفع نفس هذه القيمة ومع املاء شروطنا عليه، ويكفي أن العلم المصري سيظل مرفرفا فوق الجميع ، ناهيك عن تشغيل ميناء السويس بسفينة تحمل العلم المصري، وذلك بدلًا من الترحيب بالسفن الأجنبية خاصة الافتتاح الذي حضره وزير النقل ومحافظ السويس وتشكيلة من المختصين بالنقل البحري لافتتاح الخط الملاحي لشركة سعودية للعبارتين بين ميناء السويس-ضبا، وكانت السفينة "دهب" تقف آخر الرصيف ولم ينظر اليها أحد أو يعرها اهتماما.