أكد وائل غنيم أن ما كتبه يوم 12 أكتوبر عن أن الثورة صراع أجيال فهم على محمل غير ما كان يقصده بأنه احتقار للأجيال الكبيرة في العمر، وذكر أنه كتب قبل ذلك أكثر من مرة أن الثورة هي صراع بين عقول شابة مهما كانت أعمار أصحابها، وبين أفكار ديناصورية مهما كان صغر سن من كان يؤمن بها، وأكد غنيم -على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى"فيس بوك" - انه لم يكن يقصد أبدا الإساءة لكل من ناضل من أبناء الجيل الأكبر منه عمرا، خاصة أن منهم من حارب لاسترداد كرامة المصريين في 73، مضيفا بقوله "من يعرفني شخصيا يعرف كيف أحترم من هو أكبر مني سنا، ولذا ولأنه من الواضح أنني أخطأت في صياغة ما كتبت فأعتذر عن ذلك لكل أب أو أم قرأ الكلام وتضايق منه". وكان غنيم قد نشر على صفحته بالفيس بوك يوم 12 اكتوبر الجاري ان "الثورة في الأصل هي صراع أجيال.. بين جيل أقلية منه سرقت أحلام الوطن واستخدمت سلاح الخوف لإرهاب باقي الجيل حتى لا يعترضوا .. وبين جيل شاب عاش طوال حياته لم ير إلا رئيسا واحدا ونظاما واحدا وفسادا واحدا فقرر أن يثور.. الثورة هي صراع بين جيل تربى على التواصل مع العالم واستخدام التقنية وقرر أن الوقت قد حان ليكون في صدارة المشهد .. وجيل انغلق على نفسه وارتضى أن يشاهد "اخترنا لك" وقرر أن يمشي "جنب الحيط" .. الثورة هتنتصر لأن أحلام جيلنا أقوى بكتير من الكوابيس اللي بيحاولوا يخوّفونا منها .. تفاءلوا لأن المسألة مسألة وقت وانتصار جيل الشباب حتمي".