أكد كتاب صدر حديثا في الولاياتالمتحدة أن الفنان الهولندي الشهير فان جوخ لم ينتحر كما هو متعارف عليه بل قُُتل بطريق الخطأً.. الكتاب بعنوان "حياة فان جوخ" من تأليف ستيفن نايفة (أردني الأصل) وجريجوري وايت سميث. ويشير الكتاب الذي يتناول حياة جوخ في 900 صفحة، ويتضمن معلومات جمعها الباحثان خلال 20 عاماً، إلى أنه كان ضحية جريمة قتل نفذها مراهقان بالخطأ، إذ يؤكد نايفة وسميث أن الرصاصة القاتلة خرجت من سلاح أصابه العطب على يد مراهق يبلغ من العمر 16 عاما يُدعى رينيه سيكريتان، اعتاد جوخ أن يلهو معه، كما كانا يلعبان مع الرسام الكبير لعبة "الكاوبوي". يضيف الكاتبان أنه من الصعب تصور أن المراهقين تعمدا قتل الرسام، إذ يرجحان أن الرصاصة انطلقت مصادفة، وأنه على الرغم من أن الفنان لم يكن يبحث عن الموت فإنه تقبله بصمت. ويعلل نايفة وسميث وجهة نظرهما هذه بالقول إن فان جوخ كان يشعر بأنه أصبح يشكل عبئاً على شقيقه . كما يؤكد نايفة وسميث أن جوخ لم يكن يعاني من الاكتئاب، وإنما من حالات الصرع التي كانت تنتابه أحيانا.