أكدت حملة تمرد أنها استقبلت البلاغ المقدم ضد محمود بدر المتحدث الرسمي باسم الحملة، وضد مؤسسي الحملة وأعضائها، بكثير من الدهشة، مؤكدة ان النظام وصل به الذعر من أي صوت معارض و اصبح امتداد لنظام مبارك و لا يريد أن يسمع إلا صوته و كتبت الحملة في صدر بيانها اية من القران الكريم للرد علي من تقدم بالبلاغ "وَلاَ تَهِنُوا وَلاَ تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ". وشددت الحملة في بيان صدر لها اليوم الأربعاء، ونشر عبر صفحتها بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، انها لم تكن تتوقع أن يصل تعاطف الشعب المصري مع حملة تمرد مؤكدًة ان نظام مرسي يعيش الأن لحظاته الأخيرة لان لا أحد يستطيع هزيمة الشعب المصري أو الوقوف في وجه الثورة، علي حد قول البيان. وأضافت الحملة "إننا نقول للجميع، لن نتراجع مهما بلغت التهديدات، ولن نخاف مهما زادت البلاغات، فإننا أدركنا طريقنا، وسنسير فيه مهما كلفنا الأمر، لا بالترغيب ولا بالترهيب، لا بالترويع أو بالتطويع، فحملة تمرد هي حملة الشعب المصري بأكمله، وحتى لو فقدنا حياتنا وليس حريتنا فقط، فحياتنا ثمنا بسيطا تجاه استكمال ثورتنا وتقدم بلدنا". و تابع البيان "وصلت رسالة جماعة الاستبداد الاخوانية، ونؤكد أن هذه المعوقات لن ترجعنا خطوة واحدة للخلف، بل ستزيدنا عزما وقوة، وفي كل لحظة نتقدم خطوات للأمام، سنستمر في جمع التوقيعات بأكثر مما يتوقعه أحد، وسنفاجئ الجميع بعظمة الشعب المصري الذي قرر الاتحاد والخلاص من حكم الاخوان، فلا بلاغاتكم ترهبنا، ولا ميلشياتكم تمنعنا، موعدنا مع الشعب المصري يوم 30 يونيو".